أزمة خانقة تعيشها عمالة اليوسفية ابتداء من الساعة الثانية عشرة من ليلة 19/ 20 شتنبر من السنة الجارية جراء نفاد مخزون البنزين بمختلف أنواعه بمحطات التزويد الخمسة (05) المنتشرة عبر أرجاء المدينة.. "ماكاينش ليصانص والمازوط في اليوسفية" خبر انتشر كالنار في الهشيم، وأربك حركة السير والنقل عبر المدينة..

انتقل موقع "أنفاس بريس" على متن سيارة خاصة للتأكد من الخبر بعد تداوله هاتفيا بين مجموعة من سائقي تاكسيات الأجرة الصغيرة، فضلا عن انتشاره بين العديد من أصحاب الشاحنات والسيارات الخاصة .

خمس محطات للتزود بالنزين توقفت عن العمل وتزويد الزبناء بالمحروقات "سمح ليا أسيدي ماعندناش ليصانص والمازوط  كملنا المخزون ديالنا"... هذه الجملة كانت جوابا صادما للعديد من الزبناء الذين تسابقوا من محطة لأخرى للظفر بحصة "محروقات" يضخونها في محركات سياراتهم  لتقودهم إلى نقطة الوصول الراغبين فيها .

لقد تأكد الخبر الصاعقة واضطر مرافقي إلى ركن سيارته "المدمنة على استهلاك البنزين" بإحدى المحطات إلى حين "فك وحايل السائقين وحافلاتهم وشاحناتهم وسياراتهم وبت الروح فيها مجددا". وتساءل العديد من المواطنين عن السبب في هذه الأزمة الخانقة التي تزامنت مع عيد الأضحى وإلزامية استعمال وسائل النقل سواء داخليا بالإقليم أو خارجه.

الأخطر من ذلك يتساءل البعض "ما هو السبيل لإقناع سائقين فضلوا المرور عبر اليوسفية ليلة أزمة المحروقات للتوجه صوب الجنوب بشاحناتهم وسياراتهم وحافلاتهم".