انطلقت عملية التصويت بالمكاتب السبعة ( من 37 إلى 43 ) التي تم تخصيصها بمدرسة موسى بن نصير بالمقاطعة الثانية منذ صباح اليوم الجمعة 4 شتنبر بشكل عادي ، وقد عرفت العملية إقبالا متوسطا خلال الساعات الأولى حيث فضل بعض المواطنين تأدية واجبهم الوطني قبل صلاة الجمعة تفاديا للاكتظاظ ، وحسب تصريح أحد المراقبين فمثلا المكتب 41 لم يتجاوز نسبة 10 % من مجموع المصوتين البالغ عددهم 548 ناخب خلاف مكاتب أخرى بنفس المؤسسة ، وقد عاين أنفاس بريس خلو مكتب الإرشاد والتوجيه من أي موظف على الساعة 2 بعد الزوال الشيء الذي تسبب في رجوع بعض مستخدمي قطاع الفوسفاط إلى بيوتهم كما هو الحال للمواطن ( ع ، ت ) الذي لم يرقه هذا السلوك مصرحا للموقع " سأتمسك بممارسة حقي وواجبي في التصويت وسأنتظر قدوم من أوكلت له هذه المهمة " في نفس السياق أكد مصدر للموقع أن " عملية البحث عن أرقام مكاتب التصويت التي تخص الناخبين بذات المؤسسة عرفت في الصباح ازدحاما قويا واحتجاجا على قلة الموارد البشرية بمكتب الارشاد والتوجيه واعتماده على حاسوب يتيم في العملية مما أقلق الكثير من الناخبين الذين فضلوا العودة دون تصويت " ، مجموعة من ممثلي وكلاء اللوائح الإحدى عشرة وجدتهم أنفاس بريس خارج مكاتبهم أثناء صلاة الجمعة ، وقالوا للموقع بأن العديد من المواطنين القاطنين بحي السمارة لم يجدوا اسمائهم ضمن قوائم الناخبين بمؤسسة موسى بن نصير .
وقد صرحت إحدى السيدات المصابة بمرض السكري المزمن بأنها " تعرضت لاستفزاز رفقة ابنتها التي رافقتها لتقدم لها المساعدة في عملية التصويت كونها لا تفرق بين رموز اللوائح على مستوى بصرها ،" هذا وأكدت مرافقتها " أنه فعلا انتفض أحد ممثلي الأحزاب بالمكتب رقم 42 ضدها ولم يقدر موقف والتها المريضة وأنها استغربت لموقفه الذي كان لزاما عليه أن يطبقه خلال الحملة الانتخابية ضد استمالة أصوات الناخبين بالمقابل "
