الأحد 22 سبتمبر 2024
مجتمع

ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح يطالبون بنكيران بوقف " التريكيل السياسي" ويصفون وزير السكنى بـ " نبيل بنعبد الله لوبراسون "

ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح يطالبون بنكيران بوقف " التريكيل السياسي" ويصفون وزير السكنى بـ " نبيل بنعبد الله لوبراسون "

سلم يوم الأحد 30 غشت 2015 ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح رسالة إلى عبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية بمناسبة تجمع خطابي- انتخابي جمع زعيم المصباح بمناضليه في ساحة حي الهدى بوسط آكادير .

الرسالة تأتي بعد السؤال الكتابي الذي وجهه 15 برلماني و3 برلمانيات من حزب المصباح إلى وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله والذي رد عليه هذا الأخير في 12 يونيو 2015 . سؤال البيجيديين الكتابي و رد الوزير اعتبره الضحايا مجرد " تركيل سياسي " اقتضى التوضيح في رسالة تسلمها بنكيران منهم جاء فيها :                                      

يؤسفنا – سيدي – نحن ضحايا برنامج آكاديربدون صفيح, إخباركم بامتعاضنا الشديد حيال سؤال كتابي يهم برنامج إعادة الإيواء بآكادير تعاضد من أجله  15 برلمانيا و3 برلمانيات من حزبكم ووجهوه- لقاطن زنقة الجوز والجميز قطاع 16 , حي الرياض – الرباط , السيد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة.

كما – يؤسفنا – سيدي ، رد ساكن العنوان المذكور . بدا الأمر في سؤال البرلمانيين الثمانية عشر وجواب السيد الوزير كما لو أنه مجرد " تريكيل سياسي " .

السيد عبد الإله بن كيران أمين عام حزب العدالة والتنمية ؛ جاءت صيغة السؤال الكتابي لمجموعة من نواب ونائبات فريقكم البرلماني كالتالي :

 ما هي المشاكل التي تواجه ملف إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بآكادير.؟

سؤال جدير بوصف " مدرسي " . مليء بطيبوبة الأطفال . وكان رد وزير السكنى وسياسة المدينة على شاكلة رد الطفل المهدي فهمي الذي أجاب عن سؤال حول اللاعب المطبوعة صورته في قميص صديقه عبد الهادي : هادا سميتو لوبراسون .

كان الأمر يتعلق باللاعب زين الدين زيدان .ومنذ ذاك الحين صار الطفل المهدي فهمي يعرف ب  "لوبراسون "؛ لكن يظهر أن شخصا ناضجا وسياسيا شيوعيا يقود أهم قطاع في الحكومة استكثر على الطفل البيضاوي انفراده دون مشاركة لقب " لوبراسون" ، فأراد لنفسه حصة على " الشياع" من اللقب.

نبيل بنعبد الله لوبراسون .

إننا  - سيدي - كضحايا برنامج آكادير بدون صفيح نتساءل حول ما إذا كان برلمانييكم وبرلمانياتكم ووزير السكنى وسياسة المدينة مولعين بتطبيق الدُّبْسْمَاش Dubsmash إلى درجة محاكاة أصوات فيديوهات كوميدية في أمر عظيم الخطورة ك "برنامج آكادير بدون صفيح " ؟

هاكم  - السيد الأمين العام -"سينوبسيس "الحكاية :

يتعلق الأمر ببرنامج أممي يدخل في إطار تحدي الألفية . وهو يدخل ضمن المجال المحفوظ لجلالة الملك . جرى تصريفه عن طريق والي / عامل شغل فيما سبق منصب وزير ضمن حكومة عبد الرحمن اليوسفي  بصفته رئيسا للجنة الإيواء .

ويتعلق الأمر بوعاء عقاري مساحته 890 هكتار . بحساب بسيط , نحن نتحدث عن ضعفي مساحة دولة الفاتيكان زائد مساحة مشروع تغازوت السياحي الكبير.

لإيواء ساكنة صفيح آكادير كان يكفي 300 هكتار. وهي تخمة عقارية كافية ليس فقط للإيواء؛ ,وإنما لبناء كل المرافق الإدارية والصحية والإجتماعية والبيئية والخدماتية ...

لقد تولت السلطات الإدارية والإسكانية والعمرانية والمنتخبة إزدراد 590 هكتار. وتوطين صفيحيين وهميين هم في الحقيقة دافعي مال .

لقد تعرضت الدولة في آكادير لأكبر عملية احتيال . إننا نقدر مجموع ماسلب منها ب 800 مليار سنتيم . وأخطر من هذا ما استتبع عملية السلب القارونية من تدبيج تقارير كاذبة ومغلوطة حول وضعية اعادة الإيواء وتبليغها للديوان الملكي على أساس صدقية زائفة غالبا ما يتم استجلابها من السيدين أليون باديان و خوان كلوس. وهما على التوالي ؛ رئيس قسم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية . والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للإسكان . واللذان في شهادتيهما حول برنامج إعادة الإيواء إنما ينوهان بدور والتزام جلالته في محاربة الصفيح .

 إنه لايمكن في حال – سيدي – أن نقبل بظهور مدعين إداريين وسياسيين في السيلفي الشخصي لجلالته مع البرنامج  بناء على تأويل حالم لشهادة رجال أمميين من قبيل أليون باديان وخوان كلوس .

آكيد - السيد أمين عام حزب العدالة والتنمية - أن جريمة مثل هذه لايناسبها بالمطلق سؤالا مدرسيا ولاردا استغبائيا . وإلا سنكون أمام ممارسين للطنز السياسي من طرف فريقين واحد يرفع شعار المعقول والآخر يرفع شعار محاربة التماسيح والعفاريت .

لكم دائما منا حضور في حالة ما كان الأمر يهمكم معرفته بالتاريخ والوثيقة والوقائع الجامعة بينهما.

يبقى فقط – سيدي – تذكيركم أن مكاتبتنا لكم بخصوص الموضوع , وهو أمر توصلت به جهات آخرى غيركم ,يندرج في اطار التقليد المغربي للشكوى ؛ اللي جا لبابك جا لعارك ..دون نسيان أن هناك سيدة تسمى راكيل رولنيك يمكن طلب معونتها لوضع حد لهذا الإستغوال الحكومي والإداري الذي يروج لجريمة إعادة الإيواء كما لو كانت لعبة عرائس أطفال..يتلهى بها ساسة جعلوا من أنفسهم أوصياء على تنشيط حصة من الدمى المتحركة.