رغم أن الحملة الانتخابية انطلقت منذ مدة، فإن أحمد بريجة، رئيس مقاطعة سيدي مومن بالبيضاء، ووكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة لم يشرع في توزيع برنامجه الانتخابي أو حتى فتح مقرات تواصلية لحملته، بل حتى منشوره الانتخابي لا أثر له في شوارع وأزقة المقاطعة. الأمر الذي جعل منافسيه الانتخابيين يضربون أخماسا بأسداس ويتساءلون عن السبب الذي جعل المرشح القوي بالمقاطعة والذي يشرف على التدبير الشأن المحلي بسيدي مومن لأكثر من 15 سنة يؤخر حملته الانتخابية.
بعض المقربين من البرلماني أحمد بريجة، اعتبروا في تصريح لـ "انفاس بريس" أن الأمر غير صحيح وأن بريجة يتواصل دائما مع ساكنة المنطقة، وأن تأخر حملته ربما يعود بالأساس إلى خطة انتخابية محبوكة سطرها بريجة لخلط أوراق منافسيه وتشتيت جهودهم.