تجرى اليوم الاثنين 31 غشت الجاري، انتخابات أعضاء المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب، وتأتي هذه الانتخابات تفعيلا لمقتضيات القانون الصادر في 9 يونيو 2014 القاضي بحل المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة مؤقتة.

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن عدد المرشحين لعضوية مجلسي الصيادلة في الشمال والجنوب بلغ 134 مرشحا، (66 في الشمال، و68 في الجنوب)، حيث تستحوذ ترشيحات صيادلة مدينة سلا (12 ترشيحا)، والدار البيضاء (16 ترشيحا)، على هذه الانتخابات الأولى في ظل القانون الجديد، بعد أن كانت الانتخابات تتم عن طريق المراسلة، وما يعتريها من طرق غير ديمقراطية في إفراز هياكل الصيادلة، وهو ما جعل قطاعا عريضا من الصيادلة يقاطع تلك العمليات، وحسب عبد الرحيم الدراجي، الخبير الصيدلي، والمتتبع لهذه الانتخابات فإن محطة اليوم تعد مصيرية، حيث أوضخ في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن هناك عددا من التحديات يواجهها صيادلة المغرب، تتوخى بالدرجة الأولى تنظيمها وحمايتها وتحصينها من الدخلاء ومن بعض الأساليب غير القانونية، معبرا عن أمله في أن تكون محطة اليوم أكثر شفافية وديمقراطية في فرز أعضاء مجلسي الصيادلة، حيث يفرض القانون على كافة الصيادلة المعنيين التوجه، مرفقين بالوثائق التي تثبت مزاولتهم لمهنة الصيدلة بقطاع الصيدليات، إلى مكاتب التصويت الخاصة بهم كما هو مبين في قرار التقسيم الانتخابي..

أما بخصوص العنصر النسوي، فإن عددهن بلغ 16 ترشيحا، تتقدم الجهة الشمالية بـ 9 ترشيحات، مقابل 7 ترشيحات في الجنوب.

 يذكر أن المجلس الجهوي لصيادلة الشمال يشمل عمالات وأقاليم طنجة-أصيلة وتطوان والحسيمة ووجدة-أنكاد والناضور وفاس ومكناس وتازة والرباط والقنيطرة بينما يتكون المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب من دوائر بني ملال والدار البيضاء والجديدة وسطات ومراكش وأسفي والرشيدية وورزازات وأكادير-إداوتنان وكلميم والعيون ووادي الذهب.