الجمعة 26 إبريل 2024
جالية

التفاصيل الكاملة لمقتل المغربية خديجة بنت العربي داخل شقتها بمصر

التفاصيل الكاملة لمقتل المغربية خديجة بنت العربي داخل شقتها بمصر

يعكف رجال المباحث ونيابة شرق القاهرة الكلية لكشف لغز العثور على امرأة مغربية داخل شقتها المستأجرة بشارع المعهد الاشتراكي بمصر الجديدة.

حيث كشفت المعاينة لشقه المجني عليها خديجة بنت العربي بنت عمر النجاعي، مغربية الجنسية في العقد الثالث من عمرها، وسبق لها الزواج من أمين شرطة بقسم قصر النيل.

واستجوبت النيابة المبلغة عن الواقعة وتدعى "نوال .أ" عن مدى علمها بالواقعة والوقت، حيث أشارت إلي أنها تقطن بالدور الخامس في العمارة التي تسكن فيها القتيلة بالدور السابع، وأن حارس العقار هو من أبلغها بأن هناك رائحة كريهة تنبعث من داخل تلك الشقة، فقامت بالاتصال بالنجدة.

ولفتت الشاهدة أن الوقت الذي تم إبلاغها فيه هو يوم الجمعة الماضية، وكانت الساعة تقترب من الخامسة عصرا، وأنها لا تعلم أي شيء عن ساكني الشقة غير أنها مستأجرة لسيدة عربية وغير معلوم عنها أى شيء آخر لديها.

فيما قال حارس العقار إنه حضر للمبلغة وتأكد من وجود رائحة كريهة على الفور قررا إبلاغ الشرطة، مضيفا أنه كان متواجد وقت كسر باب الشقة مع رجال الشرطة، كما أضاف انه ﻻ يعلم عن القتيلة اى شيء سوى أنها عربية

وأضافت التحريات أن المجني عليها من رواد فندق شهير بمنطقة الزمالك، وتتردد عليه باستمرار، كما أنها مقيمة حديثا بالقاهرة في شقة بالإيجار.

وكانت  معاينة النيابة التي أجراها المستشار إبراهيم أبو عقل، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، وبإشراف محمد عبد الشافي المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، قد كشفت عن مفاجأة وهى عدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، بالإضافة لبعض المتعلقات الشخصية للمجني عليها، مما أثار الشكوك حول مقتل المغربية أن الدافع ربما لم يكن هدفه السرقة.

كما تبين أن الشقة التي تسكن بها المجني عليها عبارة عن دورين "دوبلكس " والدور الأول مكون من صالة، وحمام، والدور الثاني غرفة نوم وحمام.

وأظهرت معاينة المستشار أبو عقل، وجود جثة المتوفاة ملقاة على الأرض بجوار السلم المتصل بالدور الثاني، وعارية الجسد وبها انتفاخ بجميع أنحاء الجسم، وفى حالة تعفن ويخيم على جثتها اللون الأزرق، كما عثر على بقع دم فوق غطاء السرير بغرفة النوم والكومدينو والأرض، وعثر أيضا على بعض الأوراق الخاصة بها، وجواز سفر وبطاقة شخصية مغربية ومبلغ مالي 2175  جنيه.

وأضافت مناظرة الجثة وجود بعض الخدوش والجروح السطحية وبعض التمزقات بالجلد، وتبين وجود بقايا لسيجارتين بطفاية المطبخ، وتم التأكد أن المجني عليها لا تدخن، وتم العثور على هاتفين بالمرحاض، أحدهما بدون بطارية وشريحة، والثاني بدون شريحة فقط ماركتي "سامسونج" ولونه أبيض وآخر htc أسود اللون، كما عثر على هاتف آخر ماركة zte أسود اللون، وميدالية بها مفتاحين وحرزوا داخل مظرو.

كما أوضحت معاينة شقة القتيلة غلق نوافذ الشقة وعدم وجود كسر فى الأبواب.

وأمر المستشار إبراهيم أبو عقل، مدير النيابة، بنقل جثة المجني عليها إلى المشرحة بزينهم، كما أمر انتداب الأطباء الشرعيين لمعرفة سبب وتاريخ وكيفية حدوث الوفاة والأداة المستخدمة في الحادث وأخذ عينات من حشوية من أمعاء المجني عليها لبيان ما إذا كانت بها مواد سامة أو مخدرة، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات، وطلب سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على مكان الحادث.

كما صرحت النيابة بإشراف المستشار بكر أحمد بكر، رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بدفن الجثة عقب التشريح ومخاطبة سفارة المغرب لإبلاغ أهلها والتواصل معهما.