غادر الدكتور عبد الرزاق هيفتي منصبه كطبيب رئيس لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بعدما اشتغل لسنوات طويلة داخل الفريق الأحمر.
وقبل انتشار خبر مغادرة هيفتي لأسوار مركب محمد بنجلون، اصطدم الدكتور بالرئيس سعيد الناصيري داخل مكتبه، مما أكد وجود أشياء غير طبيعية في قضية مغادرة طبيب المنتخب للوداد.
وفي الوقت الذي روج فيه مقربين من مطبخ “الناصيري” أن سبب الخلاف بين الرجلين يعود إلى مطالبة الهيفتي بمبالغ مالية مقابل المغادرة، فإن الدكتور هيفتي نفى الأمر في تصريح إعلامي، إذ أكد أن المال ليس سبب مغادرته الفريق الذي أحبه وأنه سيكشف الحقيقة في القريب العاجل.
مصادر خاصة، كشفت لـ”واك راجا” أن السبب الحقيقي لاصطدام الناصيري والهيفتي بمركب محمد بنجلون، يعود إلى وثيقة أرسلتها إدارة الوداد لنادي الأهلي المصري بخصوص الحالة الصحية للمهاجم ماليك إيفونا، دون إخبار الهيفتي بصفته الطبيب الرئيسي للنادي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الهيفتي ثار في وجه الناصيري داخل مكتبه بعد علمه بالقضية وطالبه بتحمل تبعات القرار الخطير الذي اتخذه، وهو ما لم يعجب رئيس الوداد لتنتهي القضية بطلاق يبدو أنه سيسيل مدادا كثيرا في الأيام القليلة القادمة.
