احتج منخرطو "حزب شاربان" باليوسفية بعد الارتباك الذي طال عملية الفتح والإغلاق لمحلات بيع الخمور والحانة اليتيمة التي عرفت حركة دؤوبة طيلة فترة صباح يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2015. وقد عاينت "أنفاس بريس" الرواج الهائل الذي شهدته الحانة بعد أن تفاجأ الرواد والمتعاطفون بإغلاقها بعد الظهيرة على إثر تعليمات سلطوية، مما تسبب في عرقلة وتيرة "النشاط" وتوقيف عملية "غسل" المعدة والمصارين مما علق بها من تخمة الوجبات الرمضانية، حسب تعبير أحد الرواد.

هذا واستغرب المنتمون لـ"حركة شاربان" لذلك الإجراء "التعسفي" الخالي من كل جدية وفق المثل (طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك ). ولرد الاعتبار لنشطاء الحركة المذكورة، فقد طالبت عدة أصوات بضرورة إعادة هيكلة بنيات الحانة الوحيدة باليوسفية وإصلاح وترميم فضائها ومرافقها الصحية وتجهيزها بعد أن تلاشت كل كراسيها وطاولاتها، متشبثين بالإعلان عن تاريخ الفتح القريب لممارسة طقوسهم الخاصة، فضلا عن إصرارهم على توحيد أسعار الخمور بالمحلات التجارية.