الثلاثاء 7 مايو 2024
مجتمع

عبد الإله بنكيران: ضغينة ضد عمر حلي رئيس جامعة بن زهر وحب كبير للمدير التجاري لشركة عمران آكادير!

عبد الإله بنكيران: ضغينة ضد عمر حلي رئيس جامعة بن زهر وحب كبير للمدير التجاري لشركة عمران آكادير!

منذ 26 فبراير 2015  والدكتور عمر حلي  رئيس جامعة بن زهر يدير أكبر جامعة في المغرب بالوكالة.

خلال فترة رئاسته للجامعة حاز عمر حلي على "ايزو" الدولة ممثلة في والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة آكادير اداوتنان السابق محمد بوسعيد. فحينما انتفض هذا الأخير في أحد اجتماعات مجلس الجهة خلال فورة 2011 ضد المنتخبين وضد المندسين المعماريين – قطاع الجنوب خص بالشكر عمل عمر حلي ألتدبيري والمالي والتعاقدي.

في سنة 2011 ساعة الحراك الاجتماعي وفي بداياته الأولى فتح عمر حلي أبواب الجامعة في وجه المجتمع المدني ومراكز الدراسات كما فتحه للسياسيين. كانت جامعته أول من فتح نقاشا عموميا حول الدستور والحراك الاجتماعي. ومنئذ حضرت لجامعة بن زهر وجوه سياسية من قبيل؛ محمد الخليفة ، إدريس لشكر، سعد الدين العثماني، محمد أوجار..عمر حلي لربما منه أخذت وصلة إشهارية عنوانها للترويج لمنتوجها من الشاي ؛" حْلِّي باشْ تْوْلِّي". الرجل أدمج الجامعة في محيطها الشعبي. واستعاد الناس في كلامهم عن عمر حلي كلمة "الرايس" وتركوا بالجملة رديفتها الفصيحة "الرئيس" وفي ذالك معنى لا تخطئه العين، إنه ممثل مؤسسة غير مغترب. يستتبع هذا استنتاج "عمر ديال الشعب".

لم يحتج الدكتورعمر حِلِّي لأن "إيحلي باش إيولي". لقد تذوق الناس عمله ووصفوه بالحلاوة التي تقتضي التعيين الفوري من طرف المجلس الحكومي. هوت على الرجل من غير سابق إنذار هجومات تبخيسية لم تقف عند تسفيه عمله وإنما تجاوزته إلى ما هو ذاتي.

هناك في آكاديرمن يريد إعادة "تصنيف وترتيب وإنتاج السمعة". فأمام مؤسسات إدارية وعمرانية واسكانية وسياحية ومنتخبة  كلها "مضوبلة العام" لا يليق "حسابيا" و"استراتيجيا" الكلام عن نجاح ما لمؤسسة ما لرجل ما. لا يليق الحديث عن نجاح جامعة بن زهر ورئيسها عمر حلي.لن يحدث هذا. ثمة ضغينة ما ضد عمر حلي. ومن المؤسف أن يقوم رئيس الحكومة بتبنيها وتصريفها في شكل عطالة تهم أهم منصب على مستوى جهة سوس ماسة درعة  والجنوب.

في مقابل الضغينة البنكيرانية غير المبررة اتجاه رئاسة بن زهر، هناك عطف و حماية وحب من طرف البيجيديين للمدير التجاري لشركة عمران آكادير لحسن أمهاوش، والذي قدمت في شانه شكاوى عديدة وبالوثائق لرئاسة الحكومة ولبدر الكانوني باطرون هولدينغ العمران.

لحسن أمهاوش هو من قام بتدبير ملف آكادير بدون صفيح حينما كان مديرا جهويا للإسكان بطريقة جعلت صوره دائما حاضرة في كل الاحتجاجات كمسؤول رئيسي عن الفساد الذي طال تنفيذ هذا البرنامج والذي أضاع على الدولة 800 مليار سنتيم.

سنة حراك 2011 استبق لحسن أمهاوش الشعارات التي رفعت ضده أمام عمران آكادير وسافر إلى فلوريدا ومن بعدها إلى فرنسا. ولم يعد إلى بعد أن هدأ الحراك. في هذا الوقت غادر الرجل منصبه كمدير جهوي للإسكان والتحق بعمران آكادير.

وفي انتخابات 2015 المهنية استطاع البجيديون أن يزيحوا نقابة شباط التي كانت تسيطر بتمثيلية مطلقة على الشركة.

وراء هذا الإنقلاب النقابي رجل اسمه لحسن أمهاوش، والذي كان سابقا من مناصري شباط في الإتحاد العام للشغالين في المغرب ليصبح عراب النقابة الوطنية لمجموعة التهيئة العمران والشركات التابعة لها لصالح الإتحاد الوطني للشغل نقابة الإسلاميين.

نفهم الآن سر الحماية التي يتمتع بها لحسن أمهاوش من طرف العدالة والتنمية. حماية تضرب في العمق شعاراتهم الحزبية في محاربة الفساد.