علمت "أنفاس بريس" أنه لم يتم اشراك ممثلي العمال في نقاش مائدة عملية إفطار الشغيلة الفوسفاطية بالنسبة للدوريات الثانية من العمال الذين يتزامن تجوادهم بالعمل مع آذان المغرب ـ حسب مصادر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ـ حيث عملت المصالح الاجتماعية بمراكز المجمع الشريف للفوسفاط على عقد صفقات مع ممولين لهذه العملية بشكل منفرد دون أخذ العبرة من المشاكل والتجاوزات خلال رمضان السابق ، هذه العملية خلفت احتجاجا واسعا على مستوى تقييم جودة ونوعية ما يقدم للعمال سواء على مستوى الوجبات " الباردة أو الساخنة " بمختلف المراكز الفوسفاطية ، ويمكن أن نعطي مثالا بما وقع بمدينة أسفي ليلة الأربعاء 22 يونيو من السنة الجارية بعد اكتشاف وجبات رديئة ( بيض متعفن / تمور فاسدة / ......) كادت أن تتسبب في تسمم الشغيلة الفوسفاطية.
هذا وسجل بيان نقابة خالد لهوير العلمي بعاصمة الفوسفاط اليوسفية تردي الوجبات الغذائية الرمضانية، حيث أكد على أنها كانت " محط انتقاد واستهجان الجميع باعتبار هذه الأخيرة لم يطرأ عليها أي تحسين بل سجل تراجعا خطيرا على مستوى الجودة ونوعية الوجبة ....مما وضع اصابع الاتهام على طبيعة الصفقة المبرمة " .