يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم مساء اليوم الجمعة مباراة حاسمة ضد نظيره الليبي، وذلك في إطار الجولة الأولى من الإقصائيات المؤهلة لنهائيات النسخة 31 من كأس إفريقيا، والتي ستحتضنها الغابون سنة 2017.
وتستمد هذه المقابلة التي سيديرها طاقم تحكيم من غانا يقوده ويليام أغبوفي بمساعدة ديفيد لاريا وداود ودراوغو، أهميتها من كونها الأولى بشكل رسمي للنخبة الوطنية تحت قيادة المدرب بادو الزاكي، الذي يسعى إلى تكرار إنجاز 2004، وبالتالي استعادة مكانة الأسود على الصعيدين الإفريقي والعربي، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
وعبر الناخب الوطني كون جميع العناصر مستعدة لهذا النزال الذي سيحتضنه الملعب الكبير بأكادير، علما أن الفريق الليبي لم يأت للسياحة وأحرز العام الماضي لقب بطولة إفريقيا للمحليين رغم ما يقال عن الأوضاع الأمنية والسياسية هناك، مضيفا "مباراتنا مع ليبيا ستكون قوية، مثل كل مباريات شمال إفريقيا، ونحن عازمون على أن تكون انطلاقتنا موفقة وناجحة في أول مباراة رسمية بعد الغياب الاضطراري عن آخر كأس إفريقية".
يذكر أن المجموعة السادسة ضمن هذه التصفيات تضم إلى جانب المنتخبين المغربي والليبي، منتخبي الرأس الأخضر وساوطومي، اللذين سيتواجهان يوم غد السبت (13 يونيو) على أرضية ملعب الأول. وتقام الجولة الأولى من هذه التصفيات في الفترة ما بين 12 و 14 يونيو الجاري، والثانية ما بين 4 و 6 شتنبر 2015، والثالثة ما بين 23 و26 مارس 2016، والرابعة ما بين 26 و 29 مارس 2016، والخامسة ما بين 2 و 5 يونيو 2016، والسادسة والأخيرة ما بين 2 و 4 شتنبر 2016.