كان يوفنتوس على موعد مع مواجهة برشلونة في كأس (جوان غامبر 2005) وقد قدم النجم ليونيل ميسي أداءً رائعاً لدرجة أن المدرب المخضرم فابيو كابيلو المدير الفني ليوفنتوس آنذاك قد أشاد بهذه الأسطورة الكروية. وقال كابيلو حينها عن ميسي : “شاهدته وهو يلعب مع منتخب الشباب الأرجنتيني، وبدا أنه لاعب جيد. ولكن أن أراه على هذا الملعب إنما هو أمر مختلف. لم يسبق لي أن رأيت لاعباً بهذا المستوى من جودة الأداء”.
وكان “البرغوث” قد قدم نفسه كساحر يتمتع بموهبة استثنائية رغم أنه حينها كان يلعب إلى جواره الساحر الكبير البرازيلي رونالدينيو. كان ذلك في 24 غشت 2005 عندما استقبلت كتيبة المدرب فرانك ريكارد حامل لقب الدوري الإيطالي ، وشهدت المباراة مشاركة نجوم كبار كرونالدينيو وزلاتان ابراهيموفيتش وديكو وأليساندرو ديل بيير ، لكن ابن الثامنة عشر الذي استقطب كل هذا الاهتمام لم يكن معروفاً قبل ذلك.
وبفضل هجماته الفردية وتمريراته المذهلة وتسديداته على المرمى، تمكن من كسر حائط دفاعي يُعتبر من بين الأقوى في العالم بوجود لاعبين من أمثال القائد فابيو كانافارو والفرنسي باتريك فييرا.
حسب الموقع الرسمي لبرشلونة. وكانت هذه المباراة قد انهت بالتعادل 2-2 ليفوز اليوفي بركلات الترجيح 4-2. لكن الأمر الأهم في هذه المباراة ليس نتيجتها النهائية، بل اكتشاف موهبة نالت حتى الآن جائزة الكرة الذهبية أربع مرات. وتأهل برشلونة للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما تجاوز بايرن ميونخ الألماني ، فيما تغلب يوفنتوس على ريال مدريد.
