مسجد في حي الفرح بمنطقة بنسركاو انتقصت عمران آكادير من مساحته من 1640 متر مربع إلى 927 متر مربع. فهل يعلم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بالحكاية ؟
مدرسة في شطر بلوك B بمنطقة أنزا العليا ( نقدمها كنموذج فهناك مدارس تعرضت لنفس الشيء ) تم محوها وجزئت مساحتها إلى بقع أرضية فهل يعلم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بالمختار بالحكاية ؟
مسبح كبير في شطر بلوك B بمنطقة آنزا ثم الإتيان عليه كلية وجزئت مساحته حيث استخرجت منها بقع أرضية سكنية وأخرى تجارية فهل " سيعلم " وزير" ة" الشبيبة والرياضة الجديد " ة" بالحكاية ؟
مساحة خضراء بالحي المحمدي تمت إبادتها حيث استخرج من جموع مساحاتها بقع سكنية فهل يعلم وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد عبد القادر عمارة بالحكاية ؟
ملعب رياضي بحي الفرح الشطر 2 بمنطقة بنسركاو انتهى أمره وآلت مساحته إلى بقع أرضية سكنية، فهل سيباشر من سيخلف الوزير السابق على قطاع الشبيبة والرياضة مهمة معرفة حكاية عقار ثم التغيير من طبيعته من ملعب رياضي إلى بقع إسمنتية ؟
السؤال المطروح : كيف تمكنت شركة عمران آكادير من السطو العقاري على عقارات تابعة لأربعة وزارات مختلفة ؟
منذ أن استطاعت شركة عمران آكادير أن تراوغ نظارة أوقاف مدينة تارودانت والتي يقع عقار مسجد حي الفرح ضمن اختصاصاتها وذالك عبر فتوى استصدرتها من الوكالة الحضرية لأكادير تقول :
" إن تصميم تجزئة الفرح ليس تصميما نهائيا بل يمكن تغييره مادام المجزئ ) شركة عمران آكادير)لم يستكمل انجاز البنايات التحتية ولم يحصل على شهادة التسليم المؤقت المنصوص عليها في القانون 25-90 ."
وقام المفتي ) الوكالة الحضرية لآكادير) بتذييل المقصد " الشريف " بقوله ؛ " يهدف هذا التغيير إلى سد الخصاص الحاصل في عدد القطع الأرضية المخصصة لإعادة اسكان قاطني دور الصفيح مساهمة في عملية القضاء الشامل على هذا النوع من السكن "
العقارات المشار إليها ثم استحداثها كمرافق عمومية مصاحبة لبرنامج آكادير بدون صفيح في مجموع أماكن الإيواء الجديدة ؛ آنزا العليا، الكويرة، أباراز، أدرار، الحاجب، تيليلا، الحي المحمدي،حي الفرح . وهي تكون في مجموع مساحاتها مايقارب 890 هكتار.
لإيواء مجموع براريك آكادير كانت مساحة 200 هكتار كافية بقدر مشبع حد التخمة؛ غير أن القائمين على برنامج آكادير بدون صفيح استزادوا في المساحة المطلوبة لغرض في نفس " جاكوب" وليس "يعقوب "، حيث عبئت مساحة زائدة تفوق تلك التي خصصت لبناء المشروع السياحي الضخم "تغازوت " ) تبلغ مساحته 615 هكتار ) وقدم المشروع للملك في 06 فبراير2005 ضمن مجموع المشاريع الكبرى المهيكلة لمدينة آكادير.
بالرجوع إلى التذييل السابق والذي تبرر فيه الوكالة الحضرية لآكادير " فعلة " عمران آكادير ينتصب السؤال :
لئن استزيدت - تحايلا وغشا - مساحة 690 هكتار من أجل ايواء ساكنة صفيح آكاديركيف تعود عمران آكادير للبقع المخصصة للمساجد والمدارس والمسابح والمناطق الخضراء والملاعب الرياضية لتقوم بتجزئتها تحت ذريعة " سد الخصاص الحاصل في عدد القطع الأرضية المخصصة لإعادة اسكان دور الصفيح ؟.
مسؤول في المجلس البلدي لآكاديرمكلف بالتعمير نفى أي علم له بالأمر,واكتفى ببيان استعداده للحديث عنه إذا مالزم الأمر )يقصد الأمر الإداري وليس الصحافي ( أما عبد الله المرابط نائب كاتب عام جمعية ضحايا آكادير بدون صفيح فيرى أن مساحة 690 هكتار هي مساحة حقيقية استعملت لإيواء قاطنين وهميين في الصفيح .
في هذه الحالة فإن مساحات المساجد والمدارس والملاعب الرياضية والمناطق الخضراء والمسابح استعملت ك " مستودعات لتخزين البقع" dépôt de stockage جرى التصرف فيها بالبيع لكل دافع مال .
بمعنى أكثر وضوحا لقد ثم بيع المساحة المقتطعة من مجموع مساحة المسجد كما ثم بيع المدرسة والمسبح والملعب والمنطقة الخضراء مع تهيئ محاضر مخالفة للقانون تبين أن المشترين هم " مستفيدين أصليين " من ساكنة الصفيح , وهذا ما يفسر تهريب لائحة البيانات الخاصة بمجموع المستفيدين من المفتشية الجهوية للإسكان بآكادير ( أصبحت الآن مديرية ) إلى عمران المدينة مع سكوت تام للمعنيين. وتتولى " لجنة المشاريع الكبرى " المكونة من شركة عمران آكادير, والمجلس البلدي)الذي لا يعلم مسؤوله عن التعمير بالأمر ( والوكالة الحضرية التأشير على التصميم المعدل في غياب الإدارات المعنية بالبقع الأرضية موضوع التغيير ؛ وزارة الأوقاف، وزارة الشبيبة والرياضة، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
فضيحة بحجم هول الجحيم يتعهدها بدر الكانوني باطرون هولدينغ العمران برش رغاوى كيماوية بهدف عزل الأكسجين عن المواد القابلة للإشتعال . وهذا ما يفسر أسراب اللجان المرسولة من طرفه إلى شركة عمران آكاديروالتي تحاول عبثا رش فوسفاط الأمنيوم الأحادي لكي لا يصل الدخان للديوان الملكي..وتبقى الفضيحة حتى مع الإكثار من "الرش" .
