أكدت الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب في بيان توصلت " أنفاس بريس " بنسخة منه أن أي مشروع لإصلاح المنظومة التعليمية لن يحقق النتائج المرجوة دون إشراك حقيقي للأسر من خلال ممثليهم سواء في البلورة أو في التنزيل أو التقييم، وأشار البيان ذاته أن الإرتقاء بالعلاقة بين المدرسة وتمثيلية الأسر الى مستوى الشراكة الحقيقية إقليميا وجهويا ووطنيا هو أحد القواعد التي ينبغي أن يتأسس عليها كل إقلاع مأمول للمنظومة التربوية.
في ذات السياق، ثمنت الفيدرالية المنهجية الشتاركية التي اعتدمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مرحلة المشاورات الأولى مؤكدة الأهمية القصوى للتشاور قبل الشروع في التنزيل معبرة عن رفضها أي عملية شكلية وصورية توهم الرأي العام بإشراك المتدخلين والفاعلين.
وحذرت الكونفدرالية من إرساء المسالك الفرنسية للباكوريا وإجراءتت الإنتقاء المرتبطة بها والتي ستؤدي الى الإجهاز على مبدأ تكافؤ الفرص في المدرسة العمومية وترجيح تنافسية القطاع الخاص، مشيرة الى أن هذا الإجراء لايكتسي طابع الإستعجال والأولوية بل ينبغي أن يندرج ضمن مراجعة شاملة للأسلاك والشعب والمسالك، مؤكدة أن الإختلالات التي تعيشها المنظومة التعليمية لايمكن نسبها الى لغة التدريس.
كما دعت جمعيات الآباء الى تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة من مسار المنظومة التعليمية والى ضرورة السمو بأدائها الى ما تتطلبه المرحلة والإهتمام بمجالات التوجيه والدعم التربوي والنفسي .
