الاثنين 25 نوفمبر 2024
رياضة

رهينتا الرجاء أمام القضاء الجزائري يوم الإثنين المقبل

رهينتا الرجاء أمام القضاء الجزائري يوم الإثنين المقبل

في الوقت الذي يرمي فيه كل طرف المسؤولية للآخر، حيث يتحدث القنصل العام المغربي في الجزائر، عبد الإله أودادس، عن عدم تنظيم فريق الرجاء البيضاوي للجمهور الذي رافقه في مقابلته الأخيرة مع وفاق اسطيف في إطار رحلة منظمة ومؤطرة (جريدة الأخبار، 14 ماي الجاري)، بالمقابل يتحدث بعض مسؤولي الرجاء البيضاوي، عن تماطل القنصل في تحرير محضر للوقائع التي جرت في المقابلة المعلومة، من المنتظر أن يعرض شابين من جمهور الخضراء على إحدى محاكم الجزائر العاصمة يوم الإثنين المقبل 18 ماي الجاري، بتهم ثقيلة تتمثل في تعريض حياة مسافرين للخطر، حيث نشب خلاف بين بعض أفراد الجمهور الرجاوي على متن طائرة للخطوط الجزائرية، بسبب ضياع هاتف أحدهم، مما جعل صاحبه يدخل في مشاداة مع زميل له، وهي الحادثة التي ضمن وقائعها والمتسببين فيها ربان الطائرة، ليتم اعتقال سلمان العسري ومحمد ياسر المالكي مباشرة من أرضية مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، وهما معتقلان بسجن الحراش.

وحسب اتصال هاتفي لموقع "أنفاس بريس"، مع والدة محمد ياسر المالكي (24 سنة)، فإن ابنها المعتقل بالجزائر، بريء مما نسب إليه، وبأن هدفه كان الحضور لمباراة فريقه المفضل وليس إثارة المشاكل داخل الطائرة أو خارجها، ملتمسة من ذوي النيات السليمة التدخل لإطلاق سراح ابنها وزميله سلمان العسري، كاشفة عن اتصال دائم بالقنصل العام، الذي وعدهم بتعيين محامي، وهو الأمر الذي لم يتحقق، مما جعل والد محمد ياسر، يتنقل للجزائر ويوكل محاميا جزائريا للمتابعين، بالمقابل آخذت والدة محمد ياسر وشقيقها على إدارة فريق الرجاء البيضاوي، عدم أخذ الملف بالجدية المطلوبة، محملين المسؤولية لرئيس الفريق في تأطير الجمهور..

ودائما على خلفية المقابلة التاريخية للرجاء مع فريق اسطيف الجزائري الأخيرة، كشف القنصل العام في ذات اللقاء، أن الأجواء العامة قبل المباراة هي التي أججت الظروف، وجعلت كل هذه الخسائر تقع، موضحا أن 15 حالة من المصابين الرجاويين تم رحلتهم المصالح القنصلية المغربية خارج مدينة اسطيف..

ووصف ذات الدبلوماسي حالات دخول مشجعين رجاويين الجزائر عن طريق الحدود البرية المغلقة منذ غشت 1994، بأنه "عمل متهور"، ويتعلق الأمر بزهير سفيان وعبد الحميد السرغيني، بعد أن استعانا ب "حراك"، مقابل ألف درهم، ليعتقلا في مدينة مغنية الحدودية، إلى جانب الشاب أمين كتبي، الذي قرر دخول الجزائر عن طريق مدينة السعيدية، حيث تم تسلم هؤلاء الشبان وتم ترحيلهم للمغرب عن طريق الشرطة المغربية الحدودية.

يذكر أن قنصلية الجزائر في الدار البيضاء، عرفت أمس الأربعاء، تنظيم وقفة رمزية لبعض المشجعين الرجاويين والوداديين، يطلبون الإفراج عن زميليهم سلمان ومحمد ياسر، رفعت فيها شعارات منددة بهذا الصمت الرسمي للحكومة المغربية وكذا صمت الإدارة التقنية لفريق الرجاء البيضاوي..