الاثنين 16 سبتمبر 2024
مجتمع

المكتب الشريف للفوسفاط يفند مغالطات بعض التقارير الإعلامية ويؤكد حرص المجموعة على المساهمة بفعالية في الحياة الإقتصادية والبنيات التحتية لجهة الصحراء

المكتب الشريف للفوسفاط يفند مغالطات بعض التقارير الإعلامية ويؤكد حرص المجموعة على المساهمة بفعالية في الحياة الإقتصادية والبنيات التحتية لجهة الصحراء

قال بيان صادر عن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إن التقارير والبيانات المنجزة من طرف بعض وسائل الإعلام حول المجموعة وشركتها الفرعية " فوسبوكراع " مخالفة للواقع بشكل صارخ ومتجاوز كما تتضمن معلومات مضللة، لذلك ورفعا للبس المتعلقة بالمغالطات المذكورة، أكدت المجموعة من خلال بيانها على جملة من الحقائق ذات الصلة بأنشطتها .

أنشأت OCP في سنة 1920 تحت إدارة الدولة بإسم " المكتب الشريف للفوسفاط " وتحولت سنة 2008 إلى شركة مساهمة خاصة للقوانين المطبقة على شركات المساهمة حيث تعتبر الدولة المغربية أكبر مساهم في المجموعة التي تزود زبنائها المتواجدين بالقارات الخمس بالعديد من المنتجات التي تمكن من الرفع من المردودية الفلاحية مع الحرص التام على استدامة الموارد الطبيعية ، والتنمية القروية ( ولاسيما في إفريقيا ) والأمن الغذائي لساكنة العالم المتزايدة .

أما فيما يتعلق بفوسبوكراع، فتأسست سنة 1962 من قبل المعهد الوطني الإسباني للتصنيع، وفي سنة 1976 اقتنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط 65 في المائة من رأسمال فوسبوكراع، واستمر المشروع المشترك بين  المكتب الشريف للفوسفاط والمعهد الوطني الإسباني للتصنيع الى غاية عام 2002، حيث حصلت فوسبوكراع على الحصة المتبقية أي 35 في المائة ، ومنذ ذلك التاريخ اصبحت فوسبوكراع شركة فرعية تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط ، معتمدة على نفس آليات التدبير ومعايير الإستدامة العالمية المتبعة في مختلف مناجم OCP في جميع أنحاء المغرب .

وحسب مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط، فإن فوسبوكراع تستغل المنجم الموجود ببوكراع والذي يعد من اصغر المناجم المملوكة للمجموعة باحتياطي يمثل أقل من 2 في المائة من احتياطات المجموعة وبقدرة انتاجية إجمالية قدرها 2.6 مليون طن سنويا، مع حرص المجموعة على ضمان استمرارية نشاط منجم فوسبوكراع على المدى البعيد  رغم الجغرافية الوعرة لموقع استخراجه والكلفة العالية لإستخراج الفوسفاط بهذا المنجم التي تعد أكبر ب 2.5 مرات من المناجم الأخرى المملوكة للمكتب الشريف للفوسفاط .

وأوضحت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أنها ورغم كل هذه الصعوبات استثمرت من أجل تحسين الفعالية الميدانية لشركة فوسبوكراع وتأهيل أصولها وتعزيز استدامة المنجم والبنية التحتية المرتبطة بها، حيث كانت الأولوية منذ عام 1976 تاريخ إبرام شراكتها مع المعهد الوطني الإسباني للتصنيع هي استدامة العمليات على المدى الطويل بدلا من التركيز على جني الأرباح، حيث مكنت هذه الجهود المتخذة الى جانب الدينامية التي عرفها قطاع الفوسفاط من تحويل فوسبوكراع الى شركة ذات مردودية منذ سنة 2007، مشيرة الى أن أرباح فوسبوكراع منذ ذلك الحين يتم استثمارها في عملياتها المحلية ولفائدة المجتمع المحلي ، حيث أنفقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على مدى السنوات العشر الماضية نصف إجمالي الإستثمارات التي تم انفاقها منذ سنة 1976.

وتشغل فوسبوكراع 2300 مستخدم، معظمهم من الساكنة المحلية، وهو ما يجعل فوسبوكراع أكبر مشغل خاص على النطاق المحلي والمساهم الرئيسي في الحياة الإقتصادية والبنيات التحتية الإجتماعية بجهة الصحراء، الى جانب مساهمتها في تحسين حياة المتسخدمين مع افستثمار في المرافق السكنية  والثقافية والصحية ودعم قطاعات التعليم والتكفل ببرامج مساعدة المتقاعيدن وأبنائهم، وإنجاز مشاريع تهم جمالية التعمير وصحة الساكنة وحماية البيئة.