أفاد بيان توضيحي عن ولاية أمن الدار البيضاء الكبرى، بخصوص الاعتداء الذي تعرض له مستشفى محمد السقاط بعين الشق، يوم الجمعة 8 ماي 2015، أنه وفي التاريخ المذكور، أشعرت عناصر دائرة عين بالانتقال إلى مستشفى محمد السقاط من أجل تدخل، وعند الوصول وجدوا في استقبالهم مديرة المستشفى التي أخبرتهم بأن خمسة أشخاص، ثلاثة ذكور وسيدتان حصل لهم نزاع مع حراس الأمن الخاص بالمستشفى، فعرضوهم للسب والشتم والتهديد، كما ألحوا خسائر مادية من خلال تكسير زجاج الباب الرئيسي للمستشفى. كما صرحت، يردف البيان، أنها تعرضت للسب والشتم من قبل المعنيين بالأمر، وكذا بعض الموظفين. وعمدوا إلى اقتحام المؤسسة الصحية، وأحدثوا فوضى عارمة بداخلها. كما أضاف عناصر الحراسة أنه أثناء النزاع تدخل شخصين مجهولين وهددوهما بواسطة أسلحة بيضاء، ولاذوا بعد ذلك بالفرار.

وعند الاستماع إلى المشتكى بهم، يستطرد المصدر ذاته، صرحت أم الرضيعة، أنها عند منعها من إدخال ابنتها تركتها رفقة شقيقها بباب المستشفى، وولجت إلى داخل المؤسسة. حينها تبادلت السب والشتم الذي تطور إلى عراك مع عناصر الحراسة دون توجيه السب والشتم لمديرة المؤسسة الصحية أو العاملين معها. وهو ما صرحت به أختها التي كانت ترافقها. أما أخوهما فقد صرح أنه حينما شاهد شقيقتاه تتبادلان العنف مع عناصر الحراسة تدخل لفض النزاع، دون أن يعرضهم، حسب قوله، للعنف أو يلحق خسائر بباب المستشفى.

هذا، وأكد المصدر عينه أيضا، بأنه تمت معاينة لباب المستشفى، وتم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإيقاف الإخوة الثلاثة، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم تقديم الموقوفين إلى العدالة بتاريخ الأحد 10 ماي 2015.