لا تزال الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) تحقق في ما يسمى بسرقة القرن. وأطلقت هذه التسمية على سرقة المجوهرات في أكثر أحياء لندن حراسة حيث قام لصوص بتفريغ مستودع حفظت فيه المجوهرات والحلى والنقود التي تقدر قيمتها بـ 200 مليون جنيه استرليني.
يذكر أن بعض المواطنين حفظوا مجوهراتهم في خلايا (صناديق) مخصصة لهم دون أن يذكروا أسماءهم. ولا يستبعد رجال الشرطة أن اللصوص قد غادروا بريطانيا.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الشرطة، فإن اللصوص فرغوا نصف المستودع "هاتون غاردن" حيث حفظت الأحجار الكريمة والنقود والمجوهرات والحلى. ويتوقع أن تلك المعلومات غير دقيقة لأن الكثير من زبائن المستودع لم يعلنوا بعد عن سرقة مجوهراتهم بسبب عودتهم المتأخرة من عطلة عيد الفصح.
وذكر رجال الشرطة أن المستودع حفظ فيه غالبية الصاغة المحليين مجوهراتهم، وأضافوا أن السرقة كان مخططا لها منذ زمن، وقضى اللصوص ليلة كاملة في المستودع.
وقال أحد ضحايا السرقة إنه سمع في الليل صوت المنبه الإلكتروني، ولكنه لم يقم بإبلاغ الشرطة عن ذلك، شأنه شأن حارس المستودع الذي فكر أن إشارة التنبيه شغلت صدفة.
يذكر أن حي ""هاتون غاردن" تعرض للسرقة أكثر من مرة، حيث شهد عام 2003 سرقة 1.5 مليون جنيه استرليني، عندما دخل لص المستودع كزبون وسرق ما تحتوي عليه الخلايا المجاورة من المجوهرات والنقود.