يبدو أن بعضا من الإعلام المصري، لايستوعب سياق العلاقات المغربية المصرية، بحيث لايهدأ لها بال إلا ويعود مرة ثانية وثالثة للاستفزاز، آخرها قيام خمسة من الصحافيين المصريين، بزيارة عسكرية لمخيمات تندوف على خلفية "المناورات العسكرية"، التي تقوم بها جبهة البوليساريو على الحدود مع المغرب.
وهكذا كتب عبده مغربي، الصحافي بجريدة "البلاغ" المصرية، ضمن حائطه على "فيسبوك"، أنه ضمن بعض الصحافيين في رحلة لما اعتبره "مناطق واقعة تحت سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"، وهو بذلك لايفرق بين التراب الجزائري حيث تقع مخيمات تندوف، وبين الصحراء المغربية، مما يبين عن جهل كبير لتاريخ وجغرافية الصراع في المنطقة.. فهل هي استئناف للحرب الإعلامية المصرية ضد المغرب ووحدته الترابية؟ أم أنها تظل حالات معزولة؟
