بعد زيارة موقع "أنفاس بريس" لـ "أكاديمية بابا لكرة القدم" التي أطلق عليها اسم سوينيو sueño بالإسبانية، والمقصود بها الحُلم، التقينا بالمدير الفني والتقني للأكاديمية "أوسكار فلوني" اللاعب الدولي السابق والمدرب الأرجنتيني الذي يحلو للكثير نعته بالبروفيسور.. إذ صرَّح "فلوني" لـ "أنفاس بريس" أن تأسيس الأكاديمية من طرف أبناء اللاعب المغربي "محمد بابا" ومشاركته في تأطير مدربيها وتلاميذها الصغار هو أجمل تقدير لهذه الشخصية الرياضية التي نعتها بالأسطورة.. كما لم تفته الفرصة في إبراز استيائه من التنكر لشخصيات رياضية من طينة اللاعب "محمد بابا" لاعب نادي نجم الشباب البيضاوي الرياضي والمنتخب الوطني سنوات الخمسينات والستينات من القرن الماضي والراحل "المهدي فاريا" مدرب المنتخب الوطني في مونديال 1986 بالمكسيك.

وأفاد "فلوني" أن أصحاب الذاكرة الصغيرة من المسؤولين عن الشأن الرياضي، هم من يتنكرون لمثل هذه الشخصيات، التي صنعت أمجاد كرة القدم المغربية. مؤكدا أنه يحب كثيرا اللاعب "محمد بابا" وسيظل مُحبا له.. مشيرا إلى أنه على المسؤولين تكريم الشخصيات الرياضية قيد حياتها، وليس انتظار رحيلها.

وأوضح مُحاورنا أن مكانة اللاعب "بابا"، كلاعب متميز، والعلاقة التي كانت تجمعه به في الماضي، هما السببان الرئيسيان في إقدامه دون تردد على عقد شراكة مع الأكاديمية، التي أسسها ابنا اللاعب "بابا" عادل وعبد الرحيم في شهر يوليوز 2013 بملعب نجم الشباب الرياضي البيضاوي المتواجد بحي الوازيس بالدار البيضاء، وفتحت أبوابها لاستقبال المستفيدين في 3 شتنبر 2013.. وقد تأسست الأكاديمية تحت لواء "جمعية أكاديمية بابا لكرة القدم" وتستهدف الفئات العمرية المتراوحة بين 5 و17 سنة، ذكورا وإناثا..

(تفاصيل أخرى عن تصريح "فلوني" وتصريحا "عادل بابا" و"عبد الرحيم بابا" ابني اللاعب "محمد بابا"، تجدونها في ملف خاص بالأكاديمية وأطرها والمستفيدين من أنشطتها في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن")