أكد علي خيا أن الصحراء مغربية وستظل كذلك بحكم التاريخ والشرعية والروابط البيعية التي تجمع الساكنة الصحراوية بالعرش العلوي احتضن منزل رئيس الجماعة الترابية لمسيد وأحد أعيان قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين، علي خيا، لقاء احتفاليا بمناسبة صدور القرار الأممي رقم 2797 عن مجلس الأمن، وبالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
وشهد هذا اللقاء حضور فاعلين سياسيين محليين وممثلي الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني ومثقفين وأبناء القبيلة، الذين عبروا عن تثمينهم للقرار الأممي التاريخي، الذي كرس مبادرة الحكم الذاتي كالإطار الواقعي والنهائي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي كلمة خلال الحفل، أكد علي خيا أن الصحراء مغربية وستظل كذلك بحكم التاريخ والشرعية والروابط البيعية التي تجمع الساكنة الصحراوية بالعرش العلوي، مذكرا بتضحيات الأجيال الوطنية منذ المسيرة الخضراء التي شكلت محطة مفصلية في استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وأشار خيا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تجديد التعبئة الوطنية لمواصلة مسار التنمية بالأقاليم الجنوبية، انسجاما مع الرؤية الملكية التي جعلت من الصحراء قطبا للاستثمار والازدهار والتكامل الوطني. كما تطرق إلى العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الأقاليم عبر مشاريع تنموية كبرى شملت مختلف المجالات.
وتخللت الأمسية فقرات شعرية حسانية أبدعت في تمجيد روح المسيرة الخضراء والانخراط الوطني لأبناء الصحراء في بناء المغرب الموحد والمتعدد.
