على هامش الدورة الرابعة من مهرجان عيساوة، المنظم بمدينة مكناس في الفترة الممتدة من 17 الى 20 دجنبر الجاري، وهي الدورة التي تحتفي بفنان الملحوم المرحوم الحسين التولالي، التقت " أنفاس بريس" الفنانة المغربية نبيلة معن، وأجرت معها الحوار التالي :
بداية، ماهو شعورك لإستضافتك من طرف مهرجان عيساوة بمكناس في دورته الرابعة والتي تكرم المرحوم الحسين التولالي ؟
برمجتي ضمن الدورة الرابعة لمهرجان عيساوي بمكناس والتي تكرم الفنان الكبير المرحوم الحسين التولالي جاءت في الوقت المناسب، لأنه كما تعرفون فقد أصدرت أغنية منفردة وهي بمثابة تجديد لأغنية " الغزال فاطمة " التي عرف بها المرحوم الحسين التولالي ، وهي الأغنية التي نالت والحمد لله إعجاب الناس، وهذا شيء مشرف ومشجع، وشرف كبير بالنسبة لي برمجتي ضمن الدورة التي تكرم هذا الفنان الكبير، وكما سمعتم ف " الغزال فاطمة " التي قام بتوزيعها العازف على آلة البيانو نور الدين بها هو توزيع يتضمن لمسة من " الجاز "، وأنا أحاول، ولما لا الوصول بالموسيقى المغربية الى العالمية مثل إيقاعات " الفلامينكو " ، التي كانت تقتصر على الغجر لتتحول الى موسيقى العالمية بفضل لمسات فنانين كثر .
بالإضافة الى قصيدة " الغزال فاطمة " من فن الملحون، يلاحظ اهتمامك في مجموعة من أغانيك بالتراث المغربي، فماهو سر هذا الإهتمام ؟
كما يقال، الرجوع للأصل أصل ( مبتسمة ..) أنا نشأت في عائلة موسيقية يستمتع أفرادها كثيرا للملحون والموسيقى الأندلسية، وبحكم أنني تربيت في هذا الوسط، كبرت متشبعة بهذا الصنف الموسيقي، وقلت لما لا أعود إلى أصولي، وخصوصا أن أجدادي الأوائل من الأندلس، هذا ما دعلني أشتغل على الأندلسي، حيث وظفت التراث المغربي القح وهو الملحون في أغاني، وإن شاء الله سأصدر قريبا ألبوم يضمن الغرناطي، الملحون والآلة الأندلسية بنفس جديد على شاكلة أغنيتي المنفردة " الغزال فاطمة " بإيقاع موسيقي الجاز.
التراث العيساوي هو تراث وطني، بل تراث مغاربي، ألم تفكري في إعادة توزيع بعض القطع العيساوية، على شاكلة ما قام به الفنان محمد العسري ؟
سبق لي أن قمت بإعادة توزيع أغنية من التراث الحمدوشي بعنوان " كا نادي عليك كا نادي " ، وفي الحقيقة ما طرحته مهم للغاية، وينبغي علي التفكير في ما طرحته بجدية..مزيان كتعطوني des ideés مزيانين..( تضحك ) ..