نشر على عدد من المواقع الإلكترونيه اتهامات لى بالإساءة لوزيرة مغربية وللفنان القدير عادل إمام، وكانت صفحتي على "الفيس بوك" قد تعرضت خلال الأسابيع الماضية لانتهاكات من الهاكرز، ولم يكن لدي الوقت الكافي لإصلاح الأمر ولا متابعة ما يدور على الصفحة نظرا لانشغالي بأعمال المركز القومي للسينما لساعات متأخرة من الليل، وبعد أن تمكنت من إصلاح الأمر وتبين لي مدى ما تعرضت له من اتهامات، نشرت على صفحتي اعتذارا مسبقا لكل الأصدقاء، كما نفيت كل ما نسب لي على الصفحة من كلام مسيء إلى الشعب المغربي أو السينما المغربية التي تشهد نهضة غير مسبوقة أو الوزيرة المغربية السابقة الممثلة المقتدرة ثريا جبران أو مهرجان مراكش العريق أو فناننا الكبير عادل إمام الذي يعلم جيدا ما أكنه له من تقدير عبر مقالاتي أو تصريحاتي.
وأؤكد لكل من يهمه الأمر أن كل من يعرفني من الأصدقا المغاربة، وعلى رأسهم الناقد الكبير مصطفى المسناوى وصديقى الناقد الشاب محمد شويكة، يدرك جيدا كم أحترم هذا الشعب الشقيق والسينما المغربية المتألقة، وكم أنا فخور بأن أول مسؤولية ثقافية توليتها فى حياتي كانت الإشراف على بانوراما السينما المغربية فى عام 2001 بمهرجان الإسكندرية فى نفس العام الذى حصل فيه الفيلم المغربى "علي زاوا" على جائزة أحسن فيلم كأحد المؤشرات المبكرة على نهضة السينما المغربية التى تلتها نجاحات ونجاحات. كما أن أول زيارة لي بعد تولي رئاسة المركز القومى للسينما كانت لمهرجان سلا بالمغرب. أما الفنان الزعيم عادل إمام فإني على تواصل معه، وسبق أن عبرت كثيرا على صفحتي ذاتها عن مدى تقديري له، كما أني أعد له مفاجأة منذ شهور عبر كتاب يعده الناقد محمد عاطف بناء على تكليف مني كرئيس تحرير سلسلة "آفاق السينما"، وهو دراسة عن منهجه التمثيلي كأحد عباقرة التمثيل فى مصر، كما سبق أن اتفقت منذ أسابيع قليلة مع الزميل الأمير أباظة على أن يقيم مهرجان الاسكندرية تكريما يليق به وباسمه الكبير.