Monday 1 September 2025
سياسة

حزب التقدم والاشتراكية يطلق خطة شاملة لتخليق الانتخابات 2026 ويحمّل الجميع مسؤولية مكافحة الفساد

حزب التقدم والاشتراكية يطلق خطة شاملة لتخليق الانتخابات 2026 ويحمّل الجميع مسؤولية مكافحة الفساد جانب من اللقاء
في إطار التحضير للانتخابات التشريعية القادمة لسنة 2026، قدم حزب التقدم والاشتراكية مذكرة شاملة تحمل رؤية واضحة لإصلاح المنظومة العامة للانتخابات، تتماشى مع التوجيهات الملكية الرامية لضمان نزاهة وشفافية الاقتراع وتعزيز الثقة في المؤسسات المنتخبة.

وقال الحزب، في كلمة ألقاها محمد نبيل بنعبد الله، في ندوة صحفية، الإثنين فاتح شتنبر 2025، إن الانتخابات القادمة يجب أن تكرس الديمقراطية الحقيقية، وتعزز شعور المواطنين بالانتماء، وتسفر عن مجلس نواب قوي وحكومة قادرة على مواجهة التحديات الوطنية. 

وأبرزت المذكرة 8 محاور رئيسية للإصلاح: 
1. تخليق العملية الانتخابية: عبر مكافحة الفساد الانتخابي بمنع ترشح المتورطين، تشديد العقوبات، وتفعيل الرقابة القانونية والإدارية، مع إطلاق خط أخضر للإبلاغ عن الخروقات.

2. تحفيز المشاركة الانتخابية: رفع نسبة الاقتراع عبر حملات توعية وتيسير حق التصويت، مع إمكانية دراسة إلزامية التصويت.

3. تطوير نمط الاقتراع والتقطيع الانتخابي: ترشيح نظام مختلط يمزج التمثيل النسبي والمحلي مع ضمان مناصفة حقيقية، واعتماد دوائر انتخابية أكبر تضمن التوازن والعدالة.

4. تعزيز حضور النساء والشباب ومغاربة الخارج: رفع كوطا النساء إلى ثلث المقاعد، وتيسير مشاركة الشباب والأطر والكفاءات، وتصويت إلكتروني للمغاربة بالخارج.

5. تحيين اللوائح الانتخابية: تنقية دقيقة للائحة الناخبين، وتسهيل إجراءات التسجيل والاطلاع عليها إلكترونياً.

6. تطوير إطار الإشراف: إنشاء هيئة وطنية للمتابعة تضم مختلف الأطراف، تشتغل خلال جميع مراحل الانتخابات.

7. تطوير آليات الرقمنة والتنظيم: دعم الحملات الرقمية، رقمنة الفرز والنتائج، وتسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة لمكاتب التصويت.

8. تطوير منظومة التمويل العمومي: مضاعفة تمويل الأحزاب وضبط سقف نفقات الحملات لضمان تكافؤ الفرص. 

وأكد الحزب أن معركة تخليق الانتخابات هي معركة مجتمعية تتطلب تعاون جميع الفاعلين من الدولة والأحزاب والمجتمع المدني والإعلام، مع الأخذ بكل الحيطة لتفادي المال الفاسد والاستغلال السيء للعملية الانتخابية. 

كما أوصت المذكرة بضرورة فتح حوار وطني موسع لتعزيز المناخ الانتخابي، وتجديد الثقة في المؤسسات، خاصة مع أهمية الانتخابات كركيزة رئيسية في البناء الديمقراطي والتنموي. 

واختتم الحزب مذكرته، بالتأكيد أن نجاح إصلاحات الانتخابات، يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق النموذج التنموي الجديد والحفاظ على استقرار البلاد وتقدمها.