Friday 8 August 2025
فن وثقافة

منعم وحتي: دفاعا عن الأكاديمية أسماء المرابط

 
 
منعم وحتي: دفاعا عن الأكاديمية أسماء المرابط منعم وحتي وأسماء المرابط
إبان حراك 20 فبراير، كان من بين أطر هذا الانتفاض المغربي، عدة شباب وشابات من منحدرات أسرية لعائلات نافذة في أجهزة سلطة الدولة، شابات وشباب رغم تربع آبائهم على هرم جهاز من الداخلية، اختاروا الاصطفاف إلى جانب حركة التغيير الديمقراطي بالمغرب، بل أحيانا يتم التنكيل بهم وسط الحشود أكثر من الآخرين، لم يعيروا أي اهتمام للانتقال الجيني لجرثومة الاستبداد في دمائهم، وكانوا جزءا متينا منا، رافعة لقوتنا، ولم يُطْرَح يوما أي تمايز بين هذا وذاك.. كنا جسما واحدا.. حالما بالأمل.. الأمل بمغرب آخر ممكن.. مغرب الديمقراطية والتقدم والحريات والعدالة والمساواة والكرامة..
 
تابعت الحملة المسعورة التي تتعرض لها زوجة السفير المغربي بأمريكا الباحثة المتنورة أسماء المرابط، والتي أعترف أنني معجب جدا بكتاباتها فيما يخص البذور المشرقة في الثقافة الدينية والتي تناصر حقوق المرأة ضد التكفيرية وقهر النساء. إن للسيدة أسماء كامل الحرية في أن يكون لها رأي مستقل في حرب الإبادة الاجتثاتية في فلسطين، وكما تنص روح النص، فلا تزر وازرة وزر أخرى..
 
إن الحملة المتصهينة ولا أقول الصهيونية، لأن من يحركها ليس ساكنة الكيان. بل لكي يعرف الناس مع من حشرنا القدر وسط بلدنا، أتت ممن يحفر بمعاول الهدم في وطن اختار الاصطفاف ضد الحرب العنصرية بفلسطين ومع القيم الإنسانية.
كل التضامن مع أسرة السفير العمراني وزوجتة أسماء المرابط، إننا سنقف سدا منيعا ضد أي محاولة لتحويل آرائنا المواجهة للتصهين العنصري، إلى شماعة للتخويف والتخوين.
 
ملاحظة لها علاقة بما سبق: 
سبق للسيد بوريطة في لقاءات رسمية الحديث عن رفض حرب الإبادة بفلسطين ولو باحتشام، كما أن الملك أشار ما مرة إلى حقوق الفلسطينيين، كل بطريقته، فلماذا لم تتحرك هاته الأقلام المتصهينة، لإدانة هاته التصريحات.