حسن نجمي ورمز حزب الاتحاد الاشتراكي أكد الشاعر والكاتب الصحفي حسن نجمي، خلال استضافته في قناة "ميدي 1 تيفي"، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "لم يعد موجودًا، وقد انتهى"، واصفًا وضعيته الحالية بأنه "جثمان لم يدفن بعد".
جاء ذلك في سياق حديثه عن أسباب استقالته من المكتب السياسي للحزب، حيث شدد على أن المشكل ليس شخصيًا مع الكاتب الأول إدريس لشكر، بل يتعلق بطريقة تدبير الحزب وانحرافات في السلوك والقرارات.
وأوضح نجمي أن "نسبة 90 في المائة من مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خارج تنظيم الحزب"، مشيرًا إلى أن "أغلبية الذين يسيرون الحزب اليوم هم من خارجه". واعتبر أن ما يجري داخل الحزب هو "ماكينة" لإعادة إنتاج حزب آخر تحت نفس الاسم.
ونفى حسن نجمي وجود أي خلاف شخصي مع الكاتب الأول إدريس لشكر، مؤكدًا أن علاقته به لا تتجاوز الإطار الرسمي، ولا تربطه به أي معاملات أو خصومات شخصية. وأوضح أن استقالته جاءت اعتراضًا على ما وصفه بـ"القرار غير المستقل" في تدبير الحزب.
وأشاد نجمي بتاريخ الحزب ودوره في الفكر الاشتراكي الديمقراطي، معتبرًا إياه "حزب الشهداء وذاكرة المغرب السياسية"، لكنه تأسف على وضعه الحالي قائلاً: "نحن أمام جثمان لم يدفن بعد".
جاء ذلك في سياق حديثه عن أسباب استقالته من المكتب السياسي للحزب، حيث شدد على أن المشكل ليس شخصيًا مع الكاتب الأول إدريس لشكر، بل يتعلق بطريقة تدبير الحزب وانحرافات في السلوك والقرارات.
وأوضح نجمي أن "نسبة 90 في المائة من مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خارج تنظيم الحزب"، مشيرًا إلى أن "أغلبية الذين يسيرون الحزب اليوم هم من خارجه". واعتبر أن ما يجري داخل الحزب هو "ماكينة" لإعادة إنتاج حزب آخر تحت نفس الاسم.
ونفى حسن نجمي وجود أي خلاف شخصي مع الكاتب الأول إدريس لشكر، مؤكدًا أن علاقته به لا تتجاوز الإطار الرسمي، ولا تربطه به أي معاملات أو خصومات شخصية. وأوضح أن استقالته جاءت اعتراضًا على ما وصفه بـ"القرار غير المستقل" في تدبير الحزب.
وأشاد نجمي بتاريخ الحزب ودوره في الفكر الاشتراكي الديمقراطي، معتبرًا إياه "حزب الشهداء وذاكرة المغرب السياسية"، لكنه تأسف على وضعه الحالي قائلاً: "نحن أمام جثمان لم يدفن بعد".
