أفاد كريم مولاي، الضابط السابق في صفوف المخابرات الجزائرية، والشاهد الرئيسي في قضية رهبان فرنسا السبعة، اليوم الأحد، بمعلومات دقيقةـ تحصل عليها، وفق ما نشره بصفحته على "الفيس بوك" من محيط القاضي الفرنسي مارك ترفيديك ومحامي الرهبان باتريك بودوان.
المعلومات التي وصفها بأولية توصل لها بعدما قام فريق من الخبراء الجزائريين، باستخراج جماجم الرهبان السبعة وإخضاعها للتشريح أمام مرأى القاضي الفرنسي وفريق من الخبراء الفرنسيين، وبعد أسبوع من الملاحظات وتصوير بالأشعة توصلوا إلى 3 أدلة مهمة جدا تورط النظام الجزائري في مقتل الرهبان وتفند قطعيا الرواية الرسمية للجيش الجزائري وهي القتل عن طريق الخطأ، وهي النقاطـ -يقول كريم مولاي- التي شكلت محور شهادتة، وفي ما يلي الأدلة كما جاء بها كريم مولاي:
1- حسب الخبراء الفرنسيين فإن مقتل الرهبان الفرنسيين الـ 7 لم يكن 21 ماي 1996 حسب البيان 44 المزعوم وإنما تم على الأقل شهر من قبل، وهذا ما يؤكد شهادة كريم مولاي الذي صرح للقناة الفرنسية كنال بلوس في 19/09/2011 وللقاضي الفرنسي مارك ترفيديك في 22/05/2012 بأن الرهبان، تم قتلهم يومي 26 و 27 أبريل وليس 21 ماي.
2- خبراء فرنسا توصلوا إلى أن هناك آثار لنباتات على جماجم الرهبان الذين سمح لهم بتصويرها، وهي دليل أخر بأن الرهبان لقوا حتفهم على الأقل شهر قبل 21 ماي، وهو ما يتطابق كلية مع شهادة كريم مولاي.
3- الخبراء الفرنسيون، ومن خلال الأشعة التي سمح لهم بالتقاطها للجماجم، لم يعثروا على أي رصاصة في كل الجماجم الـ 7 وهذا ما يفند الرواية الرسمية، وهي القتل عن طريق الخطأ، وأيضا توصلوا إلى نتيجة هامة، هي أن رؤوس الرهبان قد تم بترها بعد وفاتهم من جراء التعذيب والذي يتوافق، وهو ما يتوافق وإفادة الشاهد الرئيسي كريم مولاي الذي صرح بوجه مكشوف للقناة الفرنسية كنال بلوس في 19/09/2011 وللقاضي الفرنسي مارك ترفيديك في 22/05/2012 أن الرهبان تم تعذيبهم ومن ثم قطع رؤوسهم.