في تطور ملفت لاحتجاجات آهالي مدينة تقرت بولاية ورقلة في الجزائر،الذين خرجوا، منذ أمس الجمعة، للمطالبة بالماء الشروب، و مناصب الشغل، و الاحتجاج على تأخر توزيع الأراضي التي وعدتهم بها السلطات... تتجدد، اليوم السبت، المواجهات بين قوات الأمن و المحتجين بذات المدينة، حيث، أغلق المحتجون الطرق الرئيسية، ونصبوا الخيام، وأضرموا النيران في العجلات المطاطية... و فيما يسود تعتيم إعلامي، حول حصيلة أحداث العنف بولاية و رقلة، تشير مصادر غير رسمية، إلى أن الحصيلة الموتى وصلت إلى 4 حالات، و وصل عدد الجرحى إلى نحو 45 جريحا. هذا، وكانت أحداث، أمس الجمعة، قد أودت بحياة شابين تتراوح أعمارهما مابين 20 و 24 سنة، في المواجهات الدامية بين الشرطة و المحتجين، وأصيب آخرون، قدرت مصادر إعلامية عددهم في نحو 35 ضحية، بعدما أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين.
عدوى الإحتجاحات التي اندلعت بمدينة تقرت بولاية ورقلة، انتقلت اليوم السبت إلى مدينة الأصنام (شرق البويرة)، حيث أقدم عشرات الشبان، وفق وكالة الأنباء الجزائرية،،على غلق الطريق الوطني رقم 5 في وجه حركة المرو ،للمطالبة بتهيئة حي أول نوفمبر الواقع بوسط المدينة كما لوحظ. كما قاموا بإغلاق الطريق بواسطة الحواجز و حرق عجلات مطاطية تسببت في عرقلة حركة المرور لأكثر من ساعتين