وصفت النائبة البرلمانية ميرا كوومين، عن حزب النداء الديمقراطي المسيحي المعارض (وسط اليمين)، قرار الحكومة الهولندية إلغاء، من جانب واحد، اتفاقية الضمان الاجتماعي الموقعة مع المغرب سنة 1972، بالقرار الغريب الذي من شأنه إحداث شرخ في العلاقات بين هولندا والمغرب، والتي يعود تاريخها إلى 400 سنة.

وعبرت كوومين، في كلمة لها خلال نقاش حول نزاع الصحراء المفتعل نظم مؤخرا بلاهاي، عن أسفها لكون الحكومة الهولندية تصر على تطبيق هذا الإجراء. وأكدت النائبة الهولندية أن المغرب بلد يعود بقوة على المستوى الإفريقي وأنه من بين الدول الصاعدة، مبرزة أن المملكة التي لها الشيء الكثير لتمنحه تستحق دعما كبيرا من طرف البلدان الأوروبية.

وسجلت كوومين أن هولندا لا تعرف إلا القليل عن المغرب، خاصة في المجال السياسي، مؤكدة على ضرورة تحسين معرفة هولندا حول المغرب، على اعتبار أن أزيد من 2 في المائة من الساكنة الهولندية هم من أصل مغربي.

وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت مؤخرا عن نيتها إلغاء بشكل أحادي لاتفاقية التضامن الاجتماعي، وسيدخل هذا الإجراء حيز مطلع سنة 2016.