أعلنت الحكومة المالية، أمس الجمعة، عن أول حالة شفاء لشخص مصاب بمرض إيبولا بعدما تمت معالجته في البلاد. وصرح وزير الصحة عثمان كونيه، في مؤتمر صحفي قائلا، "نعلن عن أول حالة شفاء لشخص يحمل فيروس إيبولا. وقد تمت معالجته بفعالية".

وكان كونيه يتحدث بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحرك السريع ضد إيبولا في مالي إبراهيما سوسيه فال. ولم يفض الوزير، حسب الخبر الذي عممته "ومع"، إذا كان الشخص رجلا أم امرأة، لكن مصادر إعلامية ذكرت أن الأمر يتعلق برجل. ومازال شخص آخر، تأكدت إصابته بالفيروس يتلقى العلاج. وأضاف الوزير أن 285 شخص احتكوا بآخرين حاملي الفيروس لا يزالون تحت الرقابة الصحية.

يذكر أن مالي هي آخر بلد مسه وباء إيبولا في غرب إفريقيا، حيث تم تسجيل سبع حالات وفاة بهذا الوباء في أراضيه، وهم طفلة (تبلغ عامين من العمر) قدمت من غينيا المجاورة، وإمام قدم أيضا من غينيا نقل العدوى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى سبعة أشخاص توفي منهم خمسة.