عبداللطيف مستكفي هل تصمد القيم الاجتماعية أمام الزحف الإلكتروني واتساع دائرة استعماله التي بلغت درجة التماهي. تحول العالم إلى عوالم و تفرع عالم الأسرة إلى عوالم فردية.
أصبحنا أمام مفاهيم جديدة من قبيل صلة الرحم الإلكترونية عبر الرسائل المكتوبة و التسجيلات الصوتية والاتصال عبر تقنية الفيديو.
تراجع الخبر الورقي لصالح الخبر الرقمي، و بدا تصفح الكتاب تحديا لمن استطاع إليه سبيلا.
انتقلت العدوى إلى المدرسة و الجامعة، اشتركنا جميعا في جريمة الإساءة إلى لغة الضاد، فأصبحت فصاحة اللسان صوتا نشازا.
اختفى الإبداع الشخصي أمام جاهزية المعلومة، فأصبح همنا الأول والأخير البحث عن أدوات المراقبة والتمحيص لضبط السرقة العلمية.
ولى زمن قصص محمد عطية الابراشي وأشعار المتنبي وإليا أبوماضي، لا أحد منا يهمه المفعول به ولأجله ولا الممنوع من الصرف ولا أفعال المضارعة ولا القياس، بل لم تعد تعنينا المحسنات البديعية من طباق وجناس ومجاز.
إنتقلت عدوى المأكولات الجاهزة إلى المعلومة الجاهزة.
تراجعت جمالية الخط العربي بعد أن نسجت أناملنا علاقة حميمية مع شاشات الهواتف والحواسيب.
أصبحنا أمام مفاهيم جديدة من قبيل صلة الرحم الإلكترونية عبر الرسائل المكتوبة و التسجيلات الصوتية والاتصال عبر تقنية الفيديو.
تراجع الخبر الورقي لصالح الخبر الرقمي، و بدا تصفح الكتاب تحديا لمن استطاع إليه سبيلا.
انتقلت العدوى إلى المدرسة و الجامعة، اشتركنا جميعا في جريمة الإساءة إلى لغة الضاد، فأصبحت فصاحة اللسان صوتا نشازا.
اختفى الإبداع الشخصي أمام جاهزية المعلومة، فأصبح همنا الأول والأخير البحث عن أدوات المراقبة والتمحيص لضبط السرقة العلمية.
ولى زمن قصص محمد عطية الابراشي وأشعار المتنبي وإليا أبوماضي، لا أحد منا يهمه المفعول به ولأجله ولا الممنوع من الصرف ولا أفعال المضارعة ولا القياس، بل لم تعد تعنينا المحسنات البديعية من طباق وجناس ومجاز.
إنتقلت عدوى المأكولات الجاهزة إلى المعلومة الجاهزة.
تراجعت جمالية الخط العربي بعد أن نسجت أناملنا علاقة حميمية مع شاشات الهواتف والحواسيب.
عبد اللطيف مستكفي/ أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية
