نشر الإعلامي الرياضي حسن فاتح تدوينة على صفحته بشبكة فايسبوك، عن لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أحمد موهوب الذي وقع اليوم السبت 15 أبريل الضربة الترجيحية التي أهلت المنتخب إلى النهاية.
وذكر فاتح أن أحمد الإبن حقق حلم والده يونس لاعب شباب المحمدية في تسعينيات القرن الماضي، الذي توقفت مسيرته الكروية بسبب حادثة سير أفقدته أحد رجليه.
في ما يلي نص التدوينة:
إنكسر حلم أبيه يونس موهوب عندما كان في عمر ابنه حاليا، كان يلعب لشباب المحمدية، ويرنو إلى أن يكون لاعبا متميزا، لكن القدر كان له بالمرصاد، فصدمه سائق قرب شاطئ زناتة وهو يقوم بحصة جري. حادثة خرج منها يونس الأب برجل مبتورة،وحلم تبخر في لحظة من الزمن.
لكن يونس موهوب لم يفقد الأمل، فطور وكون نفسه، ليصبح مسؤولا وإطارا في شركة عالمية، وسهر على تربية أبنائه، من بينهم أحمد موهوب، الذي يتألق اليوم ضمن منتخب اقل من 17 سنة.
سجل أحمد ضربة الجزاء الحاسمة ضد منتخب الكوت ديفوار، والتي أهلتنا للنهاية، لمواجهة منتخب مالي.
إنكسرت أحلام يونس الأب، لكن أحمد موهوب، رمم ذلك الجرح، بعد أن تحقق حلم الأب من خلال الإبن ولو بعد حين، وما أجمل أن نرى أبنائنا أحسن منا، وهذا حلمنا جميعا، أي أن نراهم يتألقون،وتزيد الفرحة عندما نراهم يسعدون جماهير بلادهم ويرفعون راية وطنهم..
أكثر من هذا، يحلمون بالكأس القارية.
ديما مغرب،وهنيئا لهؤلاء الأشبال، رجال المستقبل، وهنيئا ليونس موهوب الأب الذي آن له أن يسعد بحلم، بدا له بعيدا، ويراه الله قريبا وكذلك كان..