الأربعاء 2 إبريل 2025
خارج الحدود

المؤتمر العالمي الأمازيغي يُخاطب إيمانويل ماكرون بشأن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجزائر

المؤتمر العالمي الأمازيغي يُخاطب إيمانويل ماكرون بشأن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجزائر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشنقريحة (يمينا) مع مشهد لمظاهرة القبايل
وجه المؤتمر العالمي الأمازيغي رسالة رسمية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يدين فيها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الجزائري، بما في ذلك على الأراضي الفرنسية.

وبحسب نص هذه الرسالة، التي خصلت "أنفاس بريس" على نسخة ننها، تعرب المنظمة الأمازيغية عن قلقها إزاء القمع المتزايد في الجزائر، خاصة في ظل حكم عبد المجيد تبون. كما يذكّر المؤتمر العالمي الأمازيغي بالاعتقال التعسفي للكاتب بوعلام صنصال وآلاف السجناء السياسيين الآخرين، الذين ينتمي معظمهم إلى الشعب القبائلي، والذين حُكم على بعضهم بالإعدام بعد محاكمات صورية.

وتسلط المنظمة، وفق رسالتها، الضوء على الوضع المقلق للفرنسيين من أصل قبائلي، حيث مُنع العديد منهم من مغادرة الجزائر بعد زيارتهم لبلاد القبائل، بينما سُجن آخرون لمشاركتهم في مظاهرات بفرنسا. 
 
ويتهم المؤتمر العالمي الأمازيغي، وفق رسالته، أجهزة الأمن الجزائرية بممارسة الترهيب والابتزاز ضد المواطنين الفرنسيين من أصول قبائلية وجزائرية، حتى على الأراضي الفرنسية.
 
وأمام هذه التطورات، يدعو المؤتمر الرئيس ماكرون إلى ربط أي تطبيع للعلاقات الفرنسية الجزائرية بوقف انتهاكات الحقوق الأساسية وإقامة دولة القانون في الجزائر. كما يؤكد أن فرنسا، التي تُعرف بأنها مهد حقوق الإنسان، لا يمكنها التضحية بهذه القيم باسم المصالح الدبلوماسية أو الاقتصادية.

والمؤتمر العالمي الأمازيغي، هو منظمة دولية مكرسة للدفاع عن حقوق الشعب الأمازيغي، يدعو فرنسا إلى اتخاذ موقف واضح ضد القمع وإلى الدفاع عن الحريات الأساسية للشعب القبائلي والفرنسيين من أصول قبائلية.