تحوّلت المنطقة الخلاء الواقعة بين حي المسيرة (الشطر الثاني) بباشوية الدروة والطريق السيار قيد الإنشاء، الرابطة بين برشيد وتيط مليل، إلى ما يشبه مطرحا مفتوحا، حيث تستقبل شاحنات من الحجم الكبير، وفي واضحة النهار، تقوم برمي مخلفاتها قبالة عدد من المنازل.
وأكد لخدير لغرابي، فاعل حقوقي، في تصريح لـ"أنفاس بريس": "أن ما يقع بين حي المسيرة (الشطر الثاني) والطريق السيار الذي يتم إنجازه، يعد ظلما فادحا للمجهودات التي تبذلها الدولة في هذه المنطقة، وكذلك للسكان المجاورين".
وأضاف أنه لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة في أقرب وقت، متسائلًا: هل الأمر منظّم أم مجرد حالات معزولة؟
وأصبحت هذه المنطقة نقطةً سوداء في ظل اكتفاء العديد من الجهات بموقف المتفرج بما يجري.
فهل يتدخل عامل إقليم برشيد، إلى جانب باقي المصالح المعنية على المستوى الإقليمي، لوقف هذه الممارسات، وتحديد المسؤوليات، ومعاينة الوضع الكارثي الذي تعيشه المنطقة والذي يشوّه المجال العمراني؟.