حضور قوي للمغرب رياضيا في كل الملتقيات الرياضة بعد طول غياب عن دوائر القرار الرياضي بالهيئات والمنظمات القارية والعالمية، سيقتنع القائمون على الشأن الرياضي ببلادنا، بعدم جدوى سياسة الكرسي الفارغ، وسيعملون على تعزيز التواجد المغربي إقليميا وقاريا ودوليا، على غرار الجهود المبذولة من طرف وزارة الخارجية المغربية لتثبيت مكانة المغرب في هيئات دبلوماسية.
تجدد الجدل حول الحضور المغربي في دوائر القرار، قبل وأثناء وبعد مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالعاصمة المصرية القاهرة، ودارت معارك كلامية بين المغرب والجزائر حول الاقتراع السري وكراسي المسؤولية.
“الوطن الآن” تعيد ترتيب علاقة المغرب بالكونفدرالية الإفريقية من الغياب إلى التموقع في مناصب القرار.
المغرب..ستون سنة من الغياب عن المكتب التنفيذي للكاف
المغرب..ستون سنة من الغياب عن المكتب التنفيذي للكاف
اعتمد المغرب سياسة الكرسي الفارغ لسنوات طويلة، وغاب عن دوائر القرار الكروي على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أو الفيفا، بينما ظلت مصر والسودان وتونس حاضرة بقوة في هذا الجهاز المسؤول عن تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية وبطولات الأندية الأفريقية (دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية والسوبر) وجميع بطولات كرة القدم للكبار والناشئين ذكورا وإناثا فضلا عن باقي الأنواع الكروية.
ويعتبر المصري عبد العزيز سالم، أول من ترأس الاتحاد الأفريقي من سنة 1957 حتى 1958، وثاني رئيس مصري أيضا هو محمد عبد العزيز مصطفى من سنة 1958 إلى 1968، قبل أن يتسلم المشعل السوداني عبد الحليم محمد لأربع سنوات، ليخلفه الأثيوبي يدنكاتشيو تسيما في الفترة من 1972 حتى 1987 وهو تاريخ وفاته، ليعود السوداني عبد الحليم إلى التسيير لحين انتخاب عيسى حياتو رئيسا سنة 1988 بالمغرب وبدعم من الوزير المغربي للرياضة آنذاك عبد اللطيف السملالي. تواجد الكاميروني عيسى حياتو في هذا الجهاز من 1988 إلى 2017، حين أسقطه الملغاشي أحمد، لكن هذا الأخير سيسقط بعد أربع سنوات تاركا الكرسي للجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.
ويعتبر المصري عبد العزيز سالم، أول من ترأس الاتحاد الأفريقي من سنة 1957 حتى 1958، وثاني رئيس مصري أيضا هو محمد عبد العزيز مصطفى من سنة 1958 إلى 1968، قبل أن يتسلم المشعل السوداني عبد الحليم محمد لأربع سنوات، ليخلفه الأثيوبي يدنكاتشيو تسيما في الفترة من 1972 حتى 1987 وهو تاريخ وفاته، ليعود السوداني عبد الحليم إلى التسيير لحين انتخاب عيسى حياتو رئيسا سنة 1988 بالمغرب وبدعم من الوزير المغربي للرياضة آنذاك عبد اللطيف السملالي. تواجد الكاميروني عيسى حياتو في هذا الجهاز من 1988 إلى 2017، حين أسقطه الملغاشي أحمد، لكن هذا الأخير سيسقط بعد أربع سنوات تاركا الكرسي للجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.
موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
مسؤولون مغاربة في أجهزة الكاف قبل لقجع
قبل ولوج فوزي لقجع، أجهزة “الكاف” والفيفا” وترسيخ مكانته في دوائر القرار الكروي العالمي، سجلت مجموعة من الأسماء حضورها في دواليب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من خلال مجموعة من اللجان فقط، دون أن تصل إلى دائرة القرار أي المكتب التنفيذي.
منذ سنة 1988 اضطلع المغاربة بعضوية مجموعة من اللجان داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم وتولى مجموعة من الأسماء الرياضية المغربية مناصب المسؤولية بلجان الكاف، أبرزهم سعيد بلخياط الذي رافق فترة عيسى حياتو.
وقبل ولوج لقجع أروقة الكاف، اشتغل في اللجان الفرعية كل من مصطفى بدري في لجنة الإعلام، ويحيى حدقة في لجنة التحكيم إلى جانب محمد باحو، وفتحي جمال وبادو الزاكي في اللجنة التقنية، ولكن المغربي الذي كان الأقرب من دائرة القرار هو هشام العمراني.
قبل ولوج فوزي لقجع، أجهزة “الكاف” والفيفا” وترسيخ مكانته في دوائر القرار الكروي العالمي، سجلت مجموعة من الأسماء حضورها في دواليب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من خلال مجموعة من اللجان فقط، دون أن تصل إلى دائرة القرار أي المكتب التنفيذي.
منذ سنة 1988 اضطلع المغاربة بعضوية مجموعة من اللجان داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم وتولى مجموعة من الأسماء الرياضية المغربية مناصب المسؤولية بلجان الكاف، أبرزهم سعيد بلخياط الذي رافق فترة عيسى حياتو.
وقبل ولوج لقجع أروقة الكاف، اشتغل في اللجان الفرعية كل من مصطفى بدري في لجنة الإعلام، ويحيى حدقة في لجنة التحكيم إلى جانب محمد باحو، وفتحي جمال وبادو الزاكي في اللجنة التقنية، ولكن المغربي الذي كان الأقرب من دائرة القرار هو هشام العمراني.
سعيد بلخياط من أبرز الأسماء المغربية التي حضرت داخل لجان الكاف
حضور مغربي قوي في “الكاف” انطلاقا من سنة 2017
ما أن تقلد فوزي لقجع مهمة نائب ثالث لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ابتداء من سنة 2017، حتى حضر عدد من المسيرين والمدربين المغاربة في أجهزة “الكاف”، فقد انتدب معاد حجي كاتبا عاما للكاف، وحمزة حجوي الرئيس السابق لفريق الفتح الرياضي عضوا باللجنة المكلفة بتنظيم كأس الاتحاد الافريقي للمحليين. وأصبح سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي السابق، عضوا في اللجنة المكلفة بتنظيم التظاهرات المنظمة بين النوادي الافريقية، كما اعتمد مصطفى حجي عضوا باللجنة التقنية، إلى جانب كل من طارق السجلماسي الذي شغل منصب رئيس لجنة المراقبة والتدبير والمطابقة، ومحمد المختاري عضوا في لجنة المالية وكذا عبد الرزاق هيفتي ضمن اللجنة الطبية، بينما أنيطت بلقجع مهمة رئيس لجنة المالية.
نهاية حكم أحمد أحمد لم تضع حدا للحضور المغربي في أجهزة هذه المنظمة، فما أن أعيد انتخاب فوزي لقجع ضمن فريق عمل الرئيس الجنوب إفريقي الجديد فابريس موتسيبي، حتى انضم عدد من المسيرين المغاربة لهذه الهيئة.
ما أن تقلد فوزي لقجع مهمة نائب ثالث لرئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ابتداء من سنة 2017، حتى حضر عدد من المسيرين والمدربين المغاربة في أجهزة “الكاف”، فقد انتدب معاد حجي كاتبا عاما للكاف، وحمزة حجوي الرئيس السابق لفريق الفتح الرياضي عضوا باللجنة المكلفة بتنظيم كأس الاتحاد الافريقي للمحليين. وأصبح سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي السابق، عضوا في اللجنة المكلفة بتنظيم التظاهرات المنظمة بين النوادي الافريقية، كما اعتمد مصطفى حجي عضوا باللجنة التقنية، إلى جانب كل من طارق السجلماسي الذي شغل منصب رئيس لجنة المراقبة والتدبير والمطابقة، ومحمد المختاري عضوا في لجنة المالية وكذا عبد الرزاق هيفتي ضمن اللجنة الطبية، بينما أنيطت بلقجع مهمة رئيس لجنة المالية.
نهاية حكم أحمد أحمد لم تضع حدا للحضور المغربي في أجهزة هذه المنظمة، فما أن أعيد انتخاب فوزي لقجع ضمن فريق عمل الرئيس الجنوب إفريقي الجديد فابريس موتسيبي، حتى انضم عدد من المسيرين المغاربة لهذه الهيئة.
لقجع يرسخ مكانته في داوئر القرار العالمي الكروي
حصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لأول مرة على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم 12 مارس 2021، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للعبة، التي جرت أطوارها بالرباط، بعد أن كانت مصر وتونس ونيجيريا الأكثر حضورا في “الفيفا” كممثلين للقارة الإفريقية.
وجاء دخول المغرب للمنتظر الكروي العالمي، ترسيخا للرؤية الملكية التي تراهن على استثمار الإنجازات التي حققتها الكرة المغربية، واليوم يتكلف المغرب رياضيا ولوجستيكيا بالعديد من المنتخبات الإفريقية من خلال فتح أبواب الملاعب لاستقبال المباريات للبلدان التي تفتقد لملاعب كرة القدم المستجيبة لمعايير الاتحاد الافريقي والدولي فضلا عن البلدان التي تعيش الاحتقان السياسي الداخلي.
انتخب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم لولاية جديدة في “الكاف“ ممثلا للمجلس التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا“. وذلك خلال الجمعية العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي انعقدت الأربعاء 12 مارس 2025 في القاهرة، وحصل فوزي لقجع على مقعد لولاية جديدة بعد حصوله على 49 صوتا من أصل 53، إلى جانب الموريتاني ولد يحيى والمصري هاني أبو ريدة والنيجيري جيبريلا هيما حميدو والدجيبوتي سليمان وابيري ليصبحوا ضمن الأعضاء الأفارقة الستة الذين سيمثلون الاتحاد الإفريقي بالاتحاد الدولي، إلى جانب الرئيس موتسيبي الممثل في مكتب “الفيفا“ بشكل مباشر.
حصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لأول مرة على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم 12 مارس 2021، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للعبة، التي جرت أطوارها بالرباط، بعد أن كانت مصر وتونس ونيجيريا الأكثر حضورا في “الفيفا” كممثلين للقارة الإفريقية.
وجاء دخول المغرب للمنتظر الكروي العالمي، ترسيخا للرؤية الملكية التي تراهن على استثمار الإنجازات التي حققتها الكرة المغربية، واليوم يتكلف المغرب رياضيا ولوجستيكيا بالعديد من المنتخبات الإفريقية من خلال فتح أبواب الملاعب لاستقبال المباريات للبلدان التي تفتقد لملاعب كرة القدم المستجيبة لمعايير الاتحاد الافريقي والدولي فضلا عن البلدان التي تعيش الاحتقان السياسي الداخلي.
انتخب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم لولاية جديدة في “الكاف“ ممثلا للمجلس التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا“. وذلك خلال الجمعية العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي انعقدت الأربعاء 12 مارس 2025 في القاهرة، وحصل فوزي لقجع على مقعد لولاية جديدة بعد حصوله على 49 صوتا من أصل 53، إلى جانب الموريتاني ولد يحيى والمصري هاني أبو ريدة والنيجيري جيبريلا هيما حميدو والدجيبوتي سليمان وابيري ليصبحوا ضمن الأعضاء الأفارقة الستة الذين سيمثلون الاتحاد الإفريقي بالاتحاد الدولي، إلى جانب الرئيس موتسيبي الممثل في مكتب “الفيفا“ بشكل مباشر.
لقجع يرسخ مكانته في داوئر القرار العالمي الكروي
