علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن دعمها الكامل وتضامنها مع احتجاجات وإضرابات المهندسين والمتصرفين والتقنيين يومي الأربعاء والخميس 26 و27 فبراير 2025.
وأكدت المنظمة أن هذه الاحتجاجات والإضرابات تأتي بعد سنوات من الانتظار وتجميد الوضع الإداري والمالي لهذه الأطر في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، وتآكل الأجور، وضعف التعويضات، بالإضافة إلى نظام ترقي مجحف.
وطالبت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة بإقرار أنظمة أساسية عادلة ومنصفة تضمن لهذه الفئات الحيوية حقها في العيش الكريم، وتمكنها من الترقي المهني الذي يلبي طموحاتها ويحافظ على كرامتها. كما دعت إلى الاستماع إلى مطالب هذه الفئات والاستجابة لها، وذلك من خلال تحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، والرفع من الأجور والتعويضات، وتعديل الأرقام الاستدلالية، وإصلاح نظام الترقي المهني عبر إضافة درجتين جديدتين، مع تحديد المهام والمسؤوليات بوضوح.
