يتطرق الدكتور أحمد ميلودي، الأخصائي في جراحة النساء والتوليد بمدينة مكناس، لمشاركته في المؤتمر الذي نظمته الجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد في نسخته 42 خلال شهر فبراير 2025، والذي عرف مشاركة عدد من بلدان العالم، مشيرا بأن المؤتمر شكل فرصة لعرض آخر ما استجد في مجال الإنجاب وأيضا في مجال الجراحة من خلال استعمال الطرق الحديثة و التجهيزات الحديثة مثل جهاز الموجات فوق الصوتية، وقد شكل المؤتمر فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المشاركين، كما شكل فرصة بالنسبة للأطباء المغاربة لإظهار كفاءتهم في هذا المجال، حيث انتقلنا حاليا في مجال الجراحة من الجراحة المجهرية الى الجراحة الروبوتية التي تم إدخالها للمغرب، وهو ما أدى الى تطور مهم في مجال الجراحة، كما تطورت الأبحاث المتعلقة بالحيوانات المنوية، والجينات، الخ .
كما يتطرق الى الخصاص الكبير الذي يعاني منه المغرب في عدد الأطباء، ولعل ما يزيد من تفاقم الوضع هو هجرة الأطباء نحو ألمانيا وفرنسا ودول أخرى، بالنظر لكفاءة الأطباء المغاربة، وأيضا قدرتهم على تحمل مشاق العمل وإمكانية إجرائهم فحوصات عديدة وبجودة أفضل مقارنة مع الأطباء الأجانب.
كما يتطرق الى الخصاص الكبير الذي يعاني منه المغرب في عدد الأطباء، ولعل ما يزيد من تفاقم الوضع هو هجرة الأطباء نحو ألمانيا وفرنسا ودول أخرى، بالنظر لكفاءة الأطباء المغاربة، وأيضا قدرتهم على تحمل مشاق العمل وإمكانية إجرائهم فحوصات عديدة وبجودة أفضل مقارنة مع الأطباء الأجانب.
على ضوء مشاركتك في المؤتمر الدولي الذي نظمته الجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد بمراكش في نسخته 42، ماهي أبرز الخلاصات التي خرج بها المؤتمر ؟
المؤتمر الذي نظمته الجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد في نسخته 42 عرف مشاركة عدد من بلدان العالم ونذكر منها فرنسا وسويسرا وتونس، وقد شكل المؤتمر فرصة لعرض آخر ما استجد في مجال الإنجاب وأيضا في مجال الجراحة من خلال استعمال الطرق الحديثة و التجهيزات الحديثة مثل الموجات فوق الصوتية، وقد شكل المؤتمر فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المشاركين، وقد شكل المؤتمر بالنسبة للأطباء المغاربة فرصة لإظهار كفاءتهم في هذا المجال، فسابقا كنا نضطر الى إجراء الجراحة المهبلية من أجل أمور بسيطة بينما حاليا نستعمل أدوات وتقنيات حديثة دون أن نضطر الى تخدير المريض من أجل إجراء هذه العمليات الجراحية مثل Laser و HIFU ، حيث استطعنا عبر هذه التقنيات تجاوز العديد من المشاكل الطبية لدى النساء، كما أنه في السابق ورغم إجراء العمليات الجراحية فإننا لا نتمكن من علاج بعض الأمراض المستعصية وكان لابد من إعطاء المريض بعض الأدوية، لكن الآن الأمر مختلف والحمد لله بفضل التجهيزات والتقنيات الحديثة ، ولذلك فنحن نحرص على هذه المؤتمرات، علما أن ظهور مستجد واحد من شأنه المساعدة في مجال أمراض النساء .
المؤتمر الذي نظمته الجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد في نسخته 42 عرف مشاركة عدد من بلدان العالم ونذكر منها فرنسا وسويسرا وتونس، وقد شكل المؤتمر فرصة لعرض آخر ما استجد في مجال الإنجاب وأيضا في مجال الجراحة من خلال استعمال الطرق الحديثة و التجهيزات الحديثة مثل الموجات فوق الصوتية، وقد شكل المؤتمر فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين الأطباء المشاركين، وقد شكل المؤتمر بالنسبة للأطباء المغاربة فرصة لإظهار كفاءتهم في هذا المجال، فسابقا كنا نضطر الى إجراء الجراحة المهبلية من أجل أمور بسيطة بينما حاليا نستعمل أدوات وتقنيات حديثة دون أن نضطر الى تخدير المريض من أجل إجراء هذه العمليات الجراحية مثل Laser و HIFU ، حيث استطعنا عبر هذه التقنيات تجاوز العديد من المشاكل الطبية لدى النساء، كما أنه في السابق ورغم إجراء العمليات الجراحية فإننا لا نتمكن من علاج بعض الأمراض المستعصية وكان لابد من إعطاء المريض بعض الأدوية، لكن الآن الأمر مختلف والحمد لله بفضل التجهيزات والتقنيات الحديثة ، ولذلك فنحن نحرص على هذه المؤتمرات، علما أن ظهور مستجد واحد من شأنه المساعدة في مجال أمراض النساء .
ماهي أبرز النقاط التي سلط عليها الضوء بقوة خلال هذا المؤتمر ؟
المؤتمر سلط الضوء على العديد من النقاط من خلال برنامج مكثف، فمثلا انتقلنا في مجال الجراحة من الجراحة المجهرية الى الجراحة الروبوتية، حيث تم إدخال هذه الجراحة للمغرب وهو ما أدى الى تطور مهم في مجال الجراحة، كما تطورت الأبحاث المتعلقة بالحيوانات المنوية، وأيضا الجينات، الخ .
المؤتمر سلط الضوء على العديد من النقاط من خلال برنامج مكثف، فمثلا انتقلنا في مجال الجراحة من الجراحة المجهرية الى الجراحة الروبوتية، حيث تم إدخال هذه الجراحة للمغرب وهو ما أدى الى تطور مهم في مجال الجراحة، كما تطورت الأبحاث المتعلقة بالحيوانات المنوية، وأيضا الجينات، الخ .
ماذا عن التوصيات التي خرج بها المؤتمر ؟
من أبرز التوصيات التي تطرق لها المؤتمر هو تكوين الأطباء بخصوص مرض " بطانة الرحم المهاجرة "وهو مرض شائع لدى النساء، ويمكن اعتباره مرض مزمن كباقي الأمراض المزمنة، حيث أوصى المؤتمر بالتعاطي بجدية مع هذا المرض، والقطع بعض التقنيات المتجاوزة في علاج هذا المرض واستبدالها بالتكوين في مجال الجراحة الروبوتية التي دخلت الى المغرب رغم كون ثمنها لازال مرتفعا في المغرب، وأعتقد أن تعميم هذه الجراحة على غرار بلدان أخرى سيؤدي الى انخفاض ثمنها في المغرب على غرار ما وقع بالنسبة للجراحة بالمنظار التي كان ثمنها في البداية مرتفعا وأصبح حاليا ثمنها في المتناول .
من أبرز التوصيات التي تطرق لها المؤتمر هو تكوين الأطباء بخصوص مرض " بطانة الرحم المهاجرة "وهو مرض شائع لدى النساء، ويمكن اعتباره مرض مزمن كباقي الأمراض المزمنة، حيث أوصى المؤتمر بالتعاطي بجدية مع هذا المرض، والقطع بعض التقنيات المتجاوزة في علاج هذا المرض واستبدالها بالتكوين في مجال الجراحة الروبوتية التي دخلت الى المغرب رغم كون ثمنها لازال مرتفعا في المغرب، وأعتقد أن تعميم هذه الجراحة على غرار بلدان أخرى سيؤدي الى انخفاض ثمنها في المغرب على غرار ما وقع بالنسبة للجراحة بالمنظار التي كان ثمنها في البداية مرتفعا وأصبح حاليا ثمنها في المتناول .
هل يمكن القول أن الطب المتخصص في أمراض النساء والتوليد وصل الى مستوى من التطور يضاهي نظيره في بلدان أخرى ؟
أكيد..فهناك أجانب يقصدون المغرب من أجل الاستشفاء بما في ذلك عيادتي، وأعتقد أن الطب في المغرب يضاهي نظيره في البلدان المتقدمة، بفضل وجود أطباء أكفاء يواكبون التطورات الحديثة في هذا المجال، وخير دليل هو تهافت بعض البلدان الأوروبية على استقطاب الأطباء المغاربة، الذين وصلوا الى مستويات متقدمة سواء في جميع التخصصات. الأطباء المغاربة حاليا يتوفرون على آخر التجهيزات الحديثة، فمثلا لدي جهاز للموجات الصوتية من الجيل الحديث على المستوى العالمي حصلت عليه من خلال مؤتمر الجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد، وهو الجهاز الذي يضمن لنا القيام بالتشخيص في وقت أسرع وبدقة كبيرة. الجراحة الروبوتية كذلك بمجرد ظهورها تم إدخالها الى المغرب.
ماذا عن الخصاص في الأطباء مقارنة مع بلدان أخرى ؟
هناك خصاص كبير في الأطباء في المغرب، ولعل ما يزيد من تفاقم الوضع هو هجرة الأطباء نحو ألمانيا وفرنسا ودول أخرى، بالنظر لكفاءة الأطباء المغاربة، حيث يقصد الأطباء المهاجرون أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أي الغرب والشمال ولا يقصدون الشرق، فمن الصعب العثور على طبيب مغربي في بلدان الخليج أو المشرق، فهم لا يبحثون عن جني الأموال بل يبحثون عن الجودة. ولعل ما يميز الأطباء المغاربة هو الكفاءة وأيضا قدرتهم على تحمل مشاق العمل، فمثلا طبيب فرنسي قد يقوم بفحص ستة أو سبعة مرضى في اليوم، بينما الطبيب المغربي بإمكانه فحص عدد كبير من المرضى وبجودة أفضل..
وهل تعرض عليكم بعض الحالات المرضية المستعصية ؟
أكيد..تعرض علينا يوميا العديد من الحالات الصعبة، والحمد لله وبفضل الكفاءة والخبرة التي راكمناها تمكنا من علاج العديد من الحالات المستعصية، مثل الأورام السرطانية والأكياس المائية وغيرها، ومعظم هذه الأمراض يتم علاجها محليا بمدينة مكناس بفضل وجود الكفاءات والتجهيزات، الى جانب وجود مصحات في المستوى .
ماهي أبرز النصائح التي يمكنك توجيهها للنساء اللواتي يعانين من أمراض مستعصية ؟
النساء مثل الرجال قد يعانون من أمراض باطنية والتي لا تظهر بشكل واضح، فعند إحساس المرأة بألم ننصحها بإجراء الفحص لدى طبيبها الخاص، فاللهم القيام بفحص بشكل منتظم حتى ولو لم يتم الكشف عن أي مرض، أو تجاهل الأمر والذي قد تكون له نتائج وخيمة، حيث أحيانا نكتشف أمراضا كان يمكن علاجها من بداية ظهورها قبل تفاقم الوضع..علما أن علاج الأمراض المستعصية تكون كلفتها باهظة سواء بالنسبة للمرض أو الدولة . سرطان الثدي يعرف تفشيا خطيرا في المغرب، وعلى النساء عند الشك زيارة الطبيب. النساء اللواتي يفوق عمرهن 40 – 45 سنة عليهن زيارة الطبيب من أجل إجراء الفحوصات الضرورية، فالكشف المبكر يعطي نتائج مهمة، حيث تصل نسبة الشفاء الى 100 في المائة، كما أن الأعراض الجانبية تكون ضعيفة، سواء تعلق الأمر بسرطان عنق الرحم أو سرطان الثدي .
النساء مثل الرجال قد يعانون من أمراض باطنية والتي لا تظهر بشكل واضح، فعند إحساس المرأة بألم ننصحها بإجراء الفحص لدى طبيبها الخاص، فاللهم القيام بفحص بشكل منتظم حتى ولو لم يتم الكشف عن أي مرض، أو تجاهل الأمر والذي قد تكون له نتائج وخيمة، حيث أحيانا نكتشف أمراضا كان يمكن علاجها من بداية ظهورها قبل تفاقم الوضع..علما أن علاج الأمراض المستعصية تكون كلفتها باهظة سواء بالنسبة للمرض أو الدولة . سرطان الثدي يعرف تفشيا خطيرا في المغرب، وعلى النساء عند الشك زيارة الطبيب. النساء اللواتي يفوق عمرهن 40 – 45 سنة عليهن زيارة الطبيب من أجل إجراء الفحوصات الضرورية، فالكشف المبكر يعطي نتائج مهمة، حيث تصل نسبة الشفاء الى 100 في المائة، كما أن الأعراض الجانبية تكون ضعيفة، سواء تعلق الأمر بسرطان عنق الرحم أو سرطان الثدي .