خلال الجلسة الثانية من دورة فبراير 2025، المنعقدة اليوم الاثنين 17 فبراير 2025، عاد عبد الصادق مرشد، رئيس مقاطعة المعاريف بالبيضاء، للدفاع بشدة عن حصيلة مجلس المدينة خلال أكثر من ثلاث سنوات.
وأكد مرشد أن هناك توافقا كبيرا بين مشاريع القرب في الدار البيضاء، التي تستحضر العدالة المجالية، وبين المشاريع الكبرى، التي لم تظل مجرد نوايا، بل وضعت على السكة الحقيقية. وأضاف أن الطموحات المعبر عنها لا تتعارض مع مصلحة البيضاويين.
وفي المقابل، ورغم دفاع عبد الصادق مرشد عن حصيلة المجلس، ترى أصوات معارضة أن ما يقوم به المجلس الحالي ليس سوى استكمال للمشاريع السابقة، وأن ما تحقق في المدينة هو نتاج عمل المجالس المنتخبة السابقة، معتبرة أن المجلس الحالي لم يتمكن بعد من وضع بصمته في العاصمة الاقتصادية.