كريستينا بيريز، مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة خلال ندوة صحافية أعربت كريستينا بيريز، مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، عن فخرها بالتطبيع الكامل للعلاقات التجارية مع المغرب، بعد الرحلة التجارية الأولى التي تم تنفيذها عبر مكتب الجمارك في تاراخال.
وقالت في إشارة إلى أول رحلة تجارية بين إسبانيا والمغرب عبر هذا المعبر الحدودي "عندما عبرت مركبة ثقيلة محملة بقطع الغيار الخاصة بالسيارات معبر "تاراخال"، " تحت مظلة العلاقات الدبلوماسية وبمشاركة كل الفاعلين المعنيين، تمكنا من اتخاذ أول خطوة تاريخية " .
وتعتبر السلطات الإسبانية هذه العملية "تاريخية" لأنه لم يسبق من قبل أن عبرت حدود تاراخال مركبة محملة بالبضائع المصرح بها إلى المغرب، مع الامتثال للإجراءات الجمركية ".
وتعتبر السلطات الإسبانية أن هذه الرحلة الرسمية الأولى " تشكل علامة فارقة في تطبيع العلاقات التجارية بين البلدين"، على الرغم من أن حالة عدم اليقين ظلت هي القاعدة في كل من سبتة ومليلية المحتلتين.
كما عبرت شحنة تجارية من سبتة المحتلة إلى الفنيدق بتاريخ 11 فبراير 2025، عندما تم تحميل الشاحنة بقطع الغيار الخاصة بالسيارات.
ومن المفارقات أن هذه العملية نفذت بعد ثلاثة أيام فقط من تظاهر نحو 300 شخص في شوارع سبتة بتاريخ 8 فبراير 2025 حاملين مطلبا آخر وهو " الحق في الهجرة ". كانت هذه هي النسخة الثانية عشرة من مسيرة الكرامة، التي تهدف إلى إحياء ذكرى مقتل 15 مهاجرًا من جنوب الصحراء الكبرى في 6 فبراير 2014 أثناء محاولة دخول جماعي عبر رصيف تاراخال الحدودي.
إن التطبيع الكامل للعلاقات التجارية بالمعبر الحدودي يعني أن العمليات التجارية عبر معبر تاراخال ستتم من الاثنين إلى الجمعة، بمعدل مرتين يوميًا: واحدة للتصدير وأخرى للاستيراد، في انتظار الاتفاق بين الجمارك والشركات، ولن يسمح في هذه المرحلة إلا بمرور بعض المنتجات، خاصة قطع غيار السيارات ومنتجات النظافة والأغذية الطازجة، مثل الفاكهة والخضروات والأسماك. ولا تستبعد مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة توسيع قائمة السلع لتشمل مواد البناء والمواد الخام في حالة وجود اهتمام من رجال الأعمال في سبتة المحتلة والمغرب .
وقالت في إشارة إلى أول رحلة تجارية بين إسبانيا والمغرب عبر هذا المعبر الحدودي "عندما عبرت مركبة ثقيلة محملة بقطع الغيار الخاصة بالسيارات معبر "تاراخال"، " تحت مظلة العلاقات الدبلوماسية وبمشاركة كل الفاعلين المعنيين، تمكنا من اتخاذ أول خطوة تاريخية " .
وتعتبر السلطات الإسبانية هذه العملية "تاريخية" لأنه لم يسبق من قبل أن عبرت حدود تاراخال مركبة محملة بالبضائع المصرح بها إلى المغرب، مع الامتثال للإجراءات الجمركية ".
وتعتبر السلطات الإسبانية أن هذه الرحلة الرسمية الأولى " تشكل علامة فارقة في تطبيع العلاقات التجارية بين البلدين"، على الرغم من أن حالة عدم اليقين ظلت هي القاعدة في كل من سبتة ومليلية المحتلتين.
كما عبرت شحنة تجارية من سبتة المحتلة إلى الفنيدق بتاريخ 11 فبراير 2025، عندما تم تحميل الشاحنة بقطع الغيار الخاصة بالسيارات.
ومن المفارقات أن هذه العملية نفذت بعد ثلاثة أيام فقط من تظاهر نحو 300 شخص في شوارع سبتة بتاريخ 8 فبراير 2025 حاملين مطلبا آخر وهو " الحق في الهجرة ". كانت هذه هي النسخة الثانية عشرة من مسيرة الكرامة، التي تهدف إلى إحياء ذكرى مقتل 15 مهاجرًا من جنوب الصحراء الكبرى في 6 فبراير 2014 أثناء محاولة دخول جماعي عبر رصيف تاراخال الحدودي.
إن التطبيع الكامل للعلاقات التجارية بالمعبر الحدودي يعني أن العمليات التجارية عبر معبر تاراخال ستتم من الاثنين إلى الجمعة، بمعدل مرتين يوميًا: واحدة للتصدير وأخرى للاستيراد، في انتظار الاتفاق بين الجمارك والشركات، ولن يسمح في هذه المرحلة إلا بمرور بعض المنتجات، خاصة قطع غيار السيارات ومنتجات النظافة والأغذية الطازجة، مثل الفاكهة والخضروات والأسماك. ولا تستبعد مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة توسيع قائمة السلع لتشمل مواد البناء والمواد الخام في حالة وجود اهتمام من رجال الأعمال في سبتة المحتلة والمغرب .
