في تصريح جديد مثير للجدل، أعاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التأكيد على رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح "الولاية الأمريكية"51، معتبراً أن ذلك سيكون في مصلحة أوتاوا.
ورداً على تصريح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأسبوع الماضي، بأن رغبة الرئيس الأميركي في ضم بلاده هي "أمر حقيقي"، أجاب ترمب، خلال مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز": "نعم، هي كذلك".
وأضاف: "أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير، إذا أصبحت الولاية الـ51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً بسببها، لكني لن أسمح بحدوث ذلك، هذا مبلغ كبير للغاية، فلماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كإعانة لها؟ لكن إذا أصبحت ولايتنا الـ51، فلا مانع لدي من القيام بذلك".
واستخدم ترمب مزحة "الولاية الـ51" بشكل متكرر منذ أن تناول ترودو العشاء معه في منتجعه بفلوريدا في أواخر نونبر 2024 في الولايات المتحدة.
ولكن يبدو أن المزاح فقد أثره على ترودو، بعدما تحدث ترمب بالتفصيل عن الأسباب التي تجعله يرى أن كندا يجب أن تصبح ولاية أمريكية، حيث صرح ترمب بأنه سيستخدم "القوة الاقتصادية" ضد كندا.