الفرقة الأمنية الجديدة تتألف من مجموعة مؤهلة من موظفي الشرطة عزّزت ولاية أمن أكادير، عناصرها الأمنية بفرقة جديدة خاصة بالدراجات الهوائية تابعة لفرقة الشرطة السياحية، يرتكز عملها على تأمين الشريط الساحلي لمدينة أكادير، وتعزيز التدابير الأمنية الوقائية وتدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين والسياح الأجانب.
ووفق الإفادات التي تلقتها "أنفاس بريس"، فإن الفرقة الأمنية الجديدة تتألف من مجموعة مؤهلة من موظفي الشرطة، الذين خضعوا لتكوين متخصص في مجال التدخل باستعمال الدراجات الهوائية، واستفادوا من تداريب حول معالجة الحالات الأمنية الطارئة باستعمال معدات التدخل الملائمة لهذا النوع من الدوريات.
وتندرج هذه المبادرة، وفق المصدر ذاته، في إطار مواصلة تنزيل استراتيجية التحديث والعصرنة التي تخضع لها كافة مرافق المديرية العامة للأمن الوطني، وخاصة في شقها المتعلق بتنويع وتطوير وسائل العمل حتى تتلاءم مع مختلف التدخلات الشرطية.
كما يأتي تعزيز الفرق الأمنية بولاية أمن أكادير، بشرطة الدراجات الهوائية، في إطار تنفيذ سياسة المديرية العامة للأمن الوطني من أجل وضع حد للجرائم في المناطق السياحية، والتصدي للأفعال التي من شأنها أن تهدد سلامة أو ممتلكات المواطنين والسياح.
ووفق المصدر ذاته، فالفرقة الجديدة تروم أساسا حماية المواقع السياحية، أنيط بأفرادها التجول بالكورنيش لاستتباب الأمن بعد تزويدها بأجهزة إتصال لا سلكية تمكنها من التواصل مع وحدات الأمن الأخرى للتنقل بسرعة إلى عين المكان ومباشرة عملية توقيف المشتبه بهم في حالة تسجيل حادثة معينة أو الشك في أحد الوافدين.
