عبد الرحيم جلدي يتوسط المرحوم العربي باطما والفنان بزيز بحلول 7 فبراير 2025، تكون قد مرت ثمانٌ وعشرون سنة على رحيل الفنان المغربي الكبير المرحوم العربي باطما (بَّا عَرُّوبْ)، أحد الأركان الأساسية في مجموعة ناس الغيوان، مؤسسًا وعازفًا وصوتًا مؤثرًا في مسار المجموعة الشهيرة وعنوانًا من عناوينها البارزة.
يعتبر العربي باطما الذي تعددت مواهبه في المسرح والموسيقى والسينما، وفي الكتابة الأدبية أيضًا، شعرًا وسردًا. ولاشك أنه ترك بصمة واضحة في هذه المجموعة الغنائية الكبيرة والوازنة ذاتِ الصِّيتِ الكوني، وكذا على مستوى المجموعات الغنائية الغيوانية.
لقد كان المرحوم العربي باطما قاطرةً لعائلته، وليس فقط لناس الغيوان أو للظاهرة الغيوانية ككل، إذ سرعان ما تبعه في أفقه الفني الغنائي والموسيقي( الإيقاعي بالخصوص)، أشقاؤه سي محمد باطما أحد أركان مجموعة "لمشاهب"، ورشيد وحميد باطما اللذان كانا ركنين بارزين في مجموعة "مسناوة" النشيطة أولا وأساسا، قبل التحاقهما بمجموعة "ناس الغيوان"، وذلك بعد رحيل كل من با عروب والسي محمد باطما رحمهما الله.
في ذكرى رحيله، نستعيد العربي باطما إذن، ومعه نستعيد الكثير من الذكريات والأسماء والوجوه والأحداث والأمكنة التي لا تُمحى ولا تُنسى أبدًا.
رحم الله باعروب وبوجميع وعبد الرحمان باكو، وأطال الله في أعمار الفنانين عمر السيد، علال يعلى ومولاي عبد العزيز الطاهري رواد الأغنية الغيوانية.
يعتبر العربي باطما الذي تعددت مواهبه في المسرح والموسيقى والسينما، وفي الكتابة الأدبية أيضًا، شعرًا وسردًا. ولاشك أنه ترك بصمة واضحة في هذه المجموعة الغنائية الكبيرة والوازنة ذاتِ الصِّيتِ الكوني، وكذا على مستوى المجموعات الغنائية الغيوانية.
لقد كان المرحوم العربي باطما قاطرةً لعائلته، وليس فقط لناس الغيوان أو للظاهرة الغيوانية ككل، إذ سرعان ما تبعه في أفقه الفني الغنائي والموسيقي( الإيقاعي بالخصوص)، أشقاؤه سي محمد باطما أحد أركان مجموعة "لمشاهب"، ورشيد وحميد باطما اللذان كانا ركنين بارزين في مجموعة "مسناوة" النشيطة أولا وأساسا، قبل التحاقهما بمجموعة "ناس الغيوان"، وذلك بعد رحيل كل من با عروب والسي محمد باطما رحمهما الله.
في ذكرى رحيله، نستعيد العربي باطما إذن، ومعه نستعيد الكثير من الذكريات والأسماء والوجوه والأحداث والأمكنة التي لا تُمحى ولا تُنسى أبدًا.
رحم الله باعروب وبوجميع وعبد الرحمان باكو، وأطال الله في أعمار الفنانين عمر السيد، علال يعلى ومولاي عبد العزيز الطاهري رواد الأغنية الغيوانية.
الصورة: باريس 1988- بدار المغرب
لحظة لا تنسى بين الفنانين الكبيرين المرحوم العربي باطما والسي أحمد السنوسي (بزيز) أطال الله في عمره.
