حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الأحد 2 فبراير 2025 من أن بلاده ستتحر ك ضد بنما ما لم تجر "تغييرات فورية" لتقليص النفوذ الصيني على قناة بنما، فيما شدد الرئيس البنمي على عدم وجود تهديد جدي بغزو أميركي مقترحا إجراء محادثات.
وأبلغ روبيو في زيارته الخارجية الأولى بصفته وزيرا للخارجية، بنما بأن الرئيس دونالد ترامب يعتبر أن بنما انتهكت المعاهدة التي تم بموجبها تسليمها القناة عام 1999. ولم يكشف روبيو التدابير التي قد تت خذها بلاده.
وأشار روبيو إلى "نفوذ وسيطرة" للصين على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها نحو 40 في المئة من الحاويات الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن روبيو أوضح لدى لقائه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو أن "الوضع الراهن غير مقبول وأنه إذا لم تجر تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة". لكن مولينو أعطى صورة أكثر تفاؤلا بعد الاجتماع الذي استقبل فيه روبيو في مقره الرسمي. وقال مولينو "لا أشعر بأن هناك أي تهديد حقيقي في الوقت الراهن ضد المعاهدة أو صلاحيتها ولا حتى باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على القناة".
واقترح مولينو إجراء محادثات "تقنية" لمعالجة هواجس الولايات المتحدة المت صلة بالقناة. وأضاف عقب لقائه روبيو أن "فريقا تقنيا يمكنه مناقشة المسألة مع الولايات المتحدة وتوضيح أي شكوك قد تكون لديها".
وأبلغ روبيو في زيارته الخارجية الأولى بصفته وزيرا للخارجية، بنما بأن الرئيس دونالد ترامب يعتبر أن بنما انتهكت المعاهدة التي تم بموجبها تسليمها القناة عام 1999. ولم يكشف روبيو التدابير التي قد تت خذها بلاده.
وأشار روبيو إلى "نفوذ وسيطرة" للصين على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها نحو 40 في المئة من الحاويات الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن روبيو أوضح لدى لقائه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو أن "الوضع الراهن غير مقبول وأنه إذا لم تجر تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة". لكن مولينو أعطى صورة أكثر تفاؤلا بعد الاجتماع الذي استقبل فيه روبيو في مقره الرسمي. وقال مولينو "لا أشعر بأن هناك أي تهديد حقيقي في الوقت الراهن ضد المعاهدة أو صلاحيتها ولا حتى باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على القناة".
واقترح مولينو إجراء محادثات "تقنية" لمعالجة هواجس الولايات المتحدة المت صلة بالقناة. وأضاف عقب لقائه روبيو أن "فريقا تقنيا يمكنه مناقشة المسألة مع الولايات المتحدة وتوضيح أي شكوك قد تكون لديها".
وخرجت احتجاجات في بنما قبيل زيارة روبيو وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع. وأحرق المحتجون دمية تمثل روبيو ورفعوا صورا له ولترامب أمام علم نازي. وهتف حوالى 200 متظاهر "روبيو، اخرج من بنما!"، بينما اجتمع السناتور السابق مع مولينو. ومنعت الشرطة الحشد من الاقتراب من المدينة القديمة.
واستجابة للضغوط الأميركية، أمر مولينو بتدقيق في حسابات شركة مقرها هونغ كونغ تسيطر على الموانئ على ضفتي القناة.
قال ترامب إن الخطوة غير كافية وإن بنما "خرقت بالكامل" التفاهم الذي تم التوصل إليه عندما أعادت الولايات المتحدة القناة لها أواخر العام 1999. وأضاف ترامب الجمعة في إشارة إلى بنما "عرضوا بالفعل القيام بكثير من الأمور.. لكننا نعتقد أنه من المناسب أن نستعيدها".
بنت الولايات المتحدة قناة بنما التي كلفت أرواح آلاف العمال، معظمهم من أصول إفريقية من باربادوس وجامايكا وبلدان أخرى في الكاريبي. وكانت الولايات المتحدة تسيطر على القناة عندما دشنت عام 1914، لكنها بدأت التفاوض بعد أعمال شغب دموية عام 1964 نفذها بنميون شعروا بالغضب حيال السيطرة الأجنبية عليها.
وتوصل الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر إلى اتفاق انتقلت بموجبه السيطرة على القناة إلى بنما أواخر العام 1999، إذ اعتبر أن على الولايات المتحدة أخلاقيا احترام دولة أصغر ذات سيادة.
لكن يتبنى ترامب وجهة نظر مغايرة تماما وعاد إلى دبلوماسية "العصا الغليظة" التي تبنتها الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين، خصوصا حيال أميركا اللاتينية. وفرض ترامب رسوما جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين.
واستجابة للضغوط الأميركية، أمر مولينو بتدقيق في حسابات شركة مقرها هونغ كونغ تسيطر على الموانئ على ضفتي القناة.
قال ترامب إن الخطوة غير كافية وإن بنما "خرقت بالكامل" التفاهم الذي تم التوصل إليه عندما أعادت الولايات المتحدة القناة لها أواخر العام 1999. وأضاف ترامب الجمعة في إشارة إلى بنما "عرضوا بالفعل القيام بكثير من الأمور.. لكننا نعتقد أنه من المناسب أن نستعيدها".
بنت الولايات المتحدة قناة بنما التي كلفت أرواح آلاف العمال، معظمهم من أصول إفريقية من باربادوس وجامايكا وبلدان أخرى في الكاريبي. وكانت الولايات المتحدة تسيطر على القناة عندما دشنت عام 1914، لكنها بدأت التفاوض بعد أعمال شغب دموية عام 1964 نفذها بنميون شعروا بالغضب حيال السيطرة الأجنبية عليها.
وتوصل الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر إلى اتفاق انتقلت بموجبه السيطرة على القناة إلى بنما أواخر العام 1999، إذ اعتبر أن على الولايات المتحدة أخلاقيا احترام دولة أصغر ذات سيادة.
لكن يتبنى ترامب وجهة نظر مغايرة تماما وعاد إلى دبلوماسية "العصا الغليظة" التي تبنتها الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين، خصوصا حيال أميركا اللاتينية. وفرض ترامب رسوما جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين.