المستشفى الإسباني في طنجة وافقت الحكومة الإسبانية على استثمار يزيد عن 2,6 مليون يورو لتنفيذ تجديد شامل للمستشفى الإسباني في طنجة، ويواجه هذا المبنى الأيقوني، الذي يعمل أيضًا كدار للمتقاعدين، تدهورًا هيكليًا خطيرًا يعرض سلامة مستخدميه للخطر.
لقد شهد المستشفى الإسباني في طنجة، الذي تم بناؤه في عام 1950، تطور الجالية الإسبانية في المنطقة. ومع ذلك، مع تراجع عدد السكان الإسبان في المنطقة، تغيرت استخدامات المبنى على مر العقود، للتكيف مع احتياجات الرعاية الصحية ورعاية المسنين.
وقد أدى التدهور المتراكم على مر الزمن، إلى جانب خطر الزلازل في المنطقة، إلى دفع السلطات إلى إعلان وضع المبنى بأنه "غير آمن". وأدى ذلك إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامة المبنى والأشخاص الذين يعتمدون على خدماته.
وفي 18 يناير 2025 ، وافق مجلس الوزراء الإسباني على معالجة مسألة هدم الجناح الجنوبي للمبنى بشكل طارئ وتنفيذ التدابير الأمنية الضرورية. وتشكل هذه الأعمال جزءًا من خطة تجديد هيكلية أوسع نطاقًا تهدف إلى تحديث المرافق وتكييفها مع المعايير الحالية.
وبحسب المصادر ، فإن هذا التدخل يعد أمرا بالغ الأهمية بسبب "الأوضاع التي تشكل خطرا جسيما". ولن يؤدي هذا الاستثمار إلى تحسين أمن المبنى فحسب، بل سيضمن أيضًا استمرارية الخدمات التي يقدمها للمجتمع المحلي، وكذا الإسبان المقيمين في طنجة.
