جانب من الندوة في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية، نظم ماستر "إدارة المؤسسات والعمل الاجتماعي" بكلية الحقوق عين الشق بالدار البيضاء لقاءً تواصليًا تحت عنوان: "الأمازيغية والعمل الاجتماعي: جسور التواصل وأواصر التعاون".
تميز اللقاء بحضور عبد اللطيف كومات، عميد كلية الحقوق بالبيضاء، هند طق طق، نائبة العميد، وعبد الفتاح الفاطن، رئيس شعبة القانون العام، وعبد اللطيف مستكفي، منسق الماستر، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة وطلبة الماستر من فوج الأستاذ مصطفى جفال، وفوج الأستاذ محمد معتصم رحمه الله.
استُهل اللقاء بكلمات ترحيبية قدمها طلبة الماستر بمزيج متنوع من اللغات، شملت الأمازيغية (السوسية، الأطلسية، والريفية)، الحسانية، العربية، الفرنسية، الإسبانية، الإنجليزية، والروسية، مما عكس روح التنوع الثقافي والتعدد اللغوي، وأضفى طابعًا مميزًا على هذه الفعالية العلمية.
وقدم مصطفى عنترة، الباحث المتخصص في الشأن الأمازيغي، مداخلة حول دلالات ورمزية الاحتفال بالسنة الأمازيغية، مسلطًا الضوء على أبعادها التاريخية والثقافية والاجتماعية، ومسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مؤسسات الدولة والمجتمع.
من جانبه، تناول اعبد الله بادو، الباحث في الشأن الأمازيغي، البعد الاجتماعي للأمازيغية، مع التركيز على الحقوق الأساسية والسياسات العمومية المرتبطة بها.
عرف اللقاء نقاشًا مستفيضًا شارك فيه الحاضرون، تناول مختلف الجوانب المتعلقة بدلالات السنة الأمازيغية والأبعاد الاجتماعية للقضية الأمازيغية، مما أغنى الحوار وساهم في تعميق الفهم حول الموضوع.
وعلى هامش اللقاء، تم توقيع كتاب "المسألة الأمازيغية بالمغرب: من المأسسة إلى الدسترة" لمؤلفه مصطفى عنترة، مما أضفى طابعا متميزا على هذه الفعالية، ليشكل إضافة نوعية إلى النقاشات العلمية المرتبطة بالقضية الأمازيغية.
