حينما أعلن نوفل موسى تخليه عن هوية "صوفيا طالوني" الأنثوية وسط الدموع وعبرات الندم، تفرق الخطاب بين فرح بالتوبة وسعادة لاستعادة الرجل لهوية اصطنعها قهرًا وغصبًا...
كنت من الذين سعدوا بتصالح الشاب مع هويته الحقيقية..
لأني كثيرا ما افترضته مثليًا بالقهر وليس بالجندرة والهوية العقلية والنفسية..
فلم يكن عابرًا جنسيًا...
بل ظل يعيش حياة جنسية مزدوجة...
ولم يَخصِ نفسه، كأنه أحرق جميع مراكب العودة وترك قاربًا وحيدًا للعودة...
الغريب أن صديقًا لي، حينما كتبت مقالاً أنقل فيه الخبر وأحدد فيه أن هذه العودة سميها ما شئت: توبة... تصالحًا مع الذات... تصالحًا مع الهوية الحقيقية، ستحرج خطاب المثلية كقدر والجندرية في مرجعياتها. حيث إن تصالح نوفل الذي قتل "طالوني" مع قيمه وهويته الحقيقية سيحرج خطاب "المثلية قدر وليس خيارًا"...
أقول إن صديقًا لي تفرقت بيننا السبل منذ زمن، سألني: هل الميول يتغير؟ واش متيق؟
لا أعرف... كيف سيكون النقاش على أرضية الثقة والصدق والصواب... والميول وحتى الجنون
الحقيقة صديقي السعيد... لم يعي أن النقاش ليس حول الثقة أو حول صرعة إعلامية استعراضية قام بها نوفل للترويج لمشروعه..
لأن فهمي يتعلق بالظاهر في الفعل والسلوك، ولا أملك أدوات استخباراتية لأتعامل مع الحدث من منظور "الخفي وغير المعلن"...
ولأني مجرد عابر مثلك في أرض الخبر...
صغته وفي قلبي بقية من أثر عمود....
فعلقت على الواقعة بكونها ضربة لمرجعيات المثلية والجندرة...
ولعلمك صديقي أسعدك الله أن هناك هجرة وعبورًا مضادًا كثيفًا نحو الهوية الأصلية، مما يشكل إحراجًا لأدبيات قوس قزح وفتح النقاش مجددًا في أمريكا وألمانيا حول "علمية الهوية العقلية والنفسية" كمحدد للجندر..
قد يكون نوفل مجرد ممثل أتقن الدور والبكاء...
فإننا نعيش زمنا كل شيء قابل للبيع حتى الكبرياء...
قد يكون لا ملة له ولا دين...
ولا صدق ولا يقين..
قد يكون مجرد كائن يجيد الإثارة للترويج لمشروعه...
قد يكون كذابًا...
قد يكون كل شيء...
أنا يكفيني منه الظاهر لا الغابر..
قال إنه نادم... وعاد لهويته الأصلية...
أراد أن يكون نوفلا... والباقي مجرد تفاصيل...
لهذا سأصدقه...
سأثق فيه...
لأنني لن أخسر شيئًا...
خلافًا إن حاولت البحث في النوايا والزوايا والميول والخيول وكل الخيوط...
والتأويل وجرعات من الفهامة والعياقة...
قد أظلم الرجل...
خير لي أن أخدع على أن أنصب منصة إعدام لكل مهاجر مضاد جندري...
دعنا نقسْ الخسائر...
عدم الثقة... وشيطنته...
قد تقتلان فيه أملاً...
قدأحرمه من حق الثقة التي فقدها فضيع بوصلة العقل قبل الجسد...
لهذا أصدقه...
أصدقه... لأنني علي أن أصدق... ليس ثقة بل أملا..
وفي كل الحالات...
الخسائر أقل لو خدعنا ....
والتكلفة ضئيلة لو وظفنا في دعاية تجارية...
لأنه خسر الناس مرة ثانية...
وماذا لو كان صادقًا... وقسونا عليه بالفهم؟
أدعك تضع لائحة للافتراضات...
لهذا نوفل قتل صوفيا... وارتاح من دور لعبه لأسباب متعددة....
وأنا سعيد لرجل كان يلعب دورا عذبه طويلا...
لشاب جريح الروح... اختار أن يعود من بعيد...
محبتي... بقدر... قيمي
كنت من الذين سعدوا بتصالح الشاب مع هويته الحقيقية..
لأني كثيرا ما افترضته مثليًا بالقهر وليس بالجندرة والهوية العقلية والنفسية..
فلم يكن عابرًا جنسيًا...
بل ظل يعيش حياة جنسية مزدوجة...
ولم يَخصِ نفسه، كأنه أحرق جميع مراكب العودة وترك قاربًا وحيدًا للعودة...
الغريب أن صديقًا لي، حينما كتبت مقالاً أنقل فيه الخبر وأحدد فيه أن هذه العودة سميها ما شئت: توبة... تصالحًا مع الذات... تصالحًا مع الهوية الحقيقية، ستحرج خطاب المثلية كقدر والجندرية في مرجعياتها. حيث إن تصالح نوفل الذي قتل "طالوني" مع قيمه وهويته الحقيقية سيحرج خطاب "المثلية قدر وليس خيارًا"...
أقول إن صديقًا لي تفرقت بيننا السبل منذ زمن، سألني: هل الميول يتغير؟ واش متيق؟
لا أعرف... كيف سيكون النقاش على أرضية الثقة والصدق والصواب... والميول وحتى الجنون
الحقيقة صديقي السعيد... لم يعي أن النقاش ليس حول الثقة أو حول صرعة إعلامية استعراضية قام بها نوفل للترويج لمشروعه..
لأن فهمي يتعلق بالظاهر في الفعل والسلوك، ولا أملك أدوات استخباراتية لأتعامل مع الحدث من منظور "الخفي وغير المعلن"...
ولأني مجرد عابر مثلك في أرض الخبر...
صغته وفي قلبي بقية من أثر عمود....
فعلقت على الواقعة بكونها ضربة لمرجعيات المثلية والجندرة...
ولعلمك صديقي أسعدك الله أن هناك هجرة وعبورًا مضادًا كثيفًا نحو الهوية الأصلية، مما يشكل إحراجًا لأدبيات قوس قزح وفتح النقاش مجددًا في أمريكا وألمانيا حول "علمية الهوية العقلية والنفسية" كمحدد للجندر..
قد يكون نوفل مجرد ممثل أتقن الدور والبكاء...
فإننا نعيش زمنا كل شيء قابل للبيع حتى الكبرياء...
قد يكون لا ملة له ولا دين...
ولا صدق ولا يقين..
قد يكون مجرد كائن يجيد الإثارة للترويج لمشروعه...
قد يكون كذابًا...
قد يكون كل شيء...
أنا يكفيني منه الظاهر لا الغابر..
قال إنه نادم... وعاد لهويته الأصلية...
أراد أن يكون نوفلا... والباقي مجرد تفاصيل...
لهذا سأصدقه...
سأثق فيه...
لأنني لن أخسر شيئًا...
خلافًا إن حاولت البحث في النوايا والزوايا والميول والخيول وكل الخيوط...
والتأويل وجرعات من الفهامة والعياقة...
قد أظلم الرجل...
خير لي أن أخدع على أن أنصب منصة إعدام لكل مهاجر مضاد جندري...
دعنا نقسْ الخسائر...
عدم الثقة... وشيطنته...
قد تقتلان فيه أملاً...
قدأحرمه من حق الثقة التي فقدها فضيع بوصلة العقل قبل الجسد...
لهذا أصدقه...
أصدقه... لأنني علي أن أصدق... ليس ثقة بل أملا..
وفي كل الحالات...
الخسائر أقل لو خدعنا ....
والتكلفة ضئيلة لو وظفنا في دعاية تجارية...
لأنه خسر الناس مرة ثانية...
وماذا لو كان صادقًا... وقسونا عليه بالفهم؟
أدعك تضع لائحة للافتراضات...
لهذا نوفل قتل صوفيا... وارتاح من دور لعبه لأسباب متعددة....
وأنا سعيد لرجل كان يلعب دورا عذبه طويلا...
لشاب جريح الروح... اختار أن يعود من بعيد...
محبتي... بقدر... قيمي