الاثنين 17 فبراير 2025
كتاب الرأي

خالد الشّيات: هذه مظاهر انحسار نظام الجزائر ويأسه.. حان الوقت لإسقاطه بالضّربة القاضية 

خالد الشّيات: هذه مظاهر انحسار نظام الجزائر ويأسه.. حان الوقت لإسقاطه بالضّربة القاضية  خالد الشّيات
حقيقة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لدينا‭ ‬مقياس‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬درجة‭ ‬ما‭ ‬نسمّيه‭ ‬بـ‭ ‬”اليأس‭ ‬الديبلوماسي‭ ‬لدى‭ ‬الجزائر”‭. ‬هذا‭ ‬المقياس‭ ‬هو‭ ‬مرتبط‭ ‬بالتّفاوت‭ ‬بين‭ ‬الخطاب‭ ‬الداخلي‭ ‬وبين‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الخارجي‭. ‬فكلّما‭ ‬زادت‭ ‬شساعة‭ ‬هذه‭ ‬المساحة،‭ ‬كلّما‭ ‬عبّر‭ ‬ذلك‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬النّظام‭ ‬السّياسي‭ ‬الجزائري‭ ‬يعيش‭ ‬عزلة‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخارج،‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القاعدة‭ ‬كلّما‭ ‬دفعت‭ ‬الرئيس‭ ‬الجزائري‭ ‬للخروج‭ ‬والتّصريح‭ ‬بأنه‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يسميه‭ ‬الشّبط‭ ‬الصحراوي‭ ‬وبأن‭ ‬موقف‭ ‬بلاده‭ ‬موقف‭ ‬نهائي‭ ‬وغير‭ ‬قابل‭ ‬للمراجعة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضية‭ ‬الصّحراء،‭ ‬وكما‭ ‬صرح‭ ‬مؤخرا‭ ‬بأن‭ ‬فكرة‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬هي‭ ‬فكرة‭ ‬فرنسية‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الخطابات‭. ‬كلّ‭ ‬ذلك‭ ‬ينمّ‭ ‬فقط‭ ‬عن‭ ‬الشيء‭ ‬الواحد‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تباعد‭ ‬كبير‭ ‬وعمق‭ ‬شاسع‭ ‬بين‭ ‬الواقع‭ ‬الديبلوماسي‭ ‬وعلاقة‭ ‬الجزائر‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬ومستوى‭ ‬الحل‭ ‬الحقيقي‭ ‬للقضية،‭ ‬والواقع‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الداخلي‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬موقع‭ ‬الجزائر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الفعل‭ ‬الديبلوماسي‭ .‬
‮ ‬
المعيار‭ ‬واضح‭ ‬وبسيط‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يمثّله‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬أخرى،‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الجهاز‭ ‬العسكري‭ ‬أو‭ ‬باقي‭ ‬الوزراء‭ ‬أو‭ ‬باقي‭ ‬المسؤولين،‭ ‬فكلّما‭ ‬كثر‭ ‬اللّغط‭ ‬حول‭ ‬المغرب‭ ‬وحول‭ ‬قضية‭ ‬الصّحراء‭ ‬المغربية‭ ‬داخليا،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬فشل‭ ‬خارجي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الديبلوماسي‭ ‬للجزائر‭. ‬هذا‭ ‬الفشل‭ ‬المتعدّد‭ ‬الرؤى‭ ‬النّظرية‭. ‬أولا‭ ‬هناك‭ ‬عامل‭ ‬أساسي‭ ‬واستنتاج‭ ‬أساسي‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الجزائر‭ ‬أن‭ ‬تقرّ‭ ‬بأنها‭ ‬قضية‭ ‬جزائرية‭. ‬ومعنى‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬في‭ ‬إطارها‭ ‬الآن‭ ‬الضّيّق‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬رهان‭ ‬‮ ‬بالنسبة‭ ‬لدولة،‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬رهانا‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬لمنظومة‭ ‬أو‭ ‬لمنظومة‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬منظومة‭ ‬أخرى‭. ‬والدليل‭ ‬الآخر‭ ‬لذلك‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬قوة‭ ‬ثابتة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجزائر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدول‭ ‬طبعا‭ ‬ليست‭ ‬هي‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬أبانت‭ ‬عن‭ ‬موقفها‭ ‬تجاه‭ ‬المغرب‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضية‭ ‬الصحراء،‭ ‬ليست‭ ‬هي‭ ‬فرنسا‭ ‬العضو‭ ‬أيضا‭ ‬داخل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الدائمة‭ ‬التي‭ ‬أبارت‭ ‬أيضا‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬لمقترح‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬النهائي‭ ‬ليست‭ ‬هي‭ ‬موقف‭ ‬بريطانيا‭ ‬أو‭ ‬الصين‭ ‬أو‭ ‬روسيا‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬أخرى‭ ‬أو‭ ‬ألمانيا‭ ‬أو‭ ‬إسبانيا‭ ‬أو‭ ‬ألمانيا‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الصائدة‭ ‬نتحدث‭ ‬هنا‭ ‬عن‭ ‬الصين‭ ‬أو‭ ‬عن‭ ‬البرازيل،‭ ‬معنى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬كله‭ ‬يعطينا‭ ‬استنتاجات‭ ‬أخرى‭ ‬التي‭ ‬ستأتي‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬فشل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬نسق‭ ‬مفهوم‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بتقرير‭ ‬المصير‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬شقّه‭ ‬القانوني‭. ‬فتبت‭ ‬أنه‭ ‬بقي‭ ‬مستمرا‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬تبعات‭ ‬قانونية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬‮ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬وجودها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اللجنة‭ ‬الرابعة‭. ‬وهذا‭ ‬موضوع‭ ‬يعلمه‭ ‬جميعا‭ ‬بأنه‭ ‬موضوع‭ ‬هو‭ ‬عنده‭ ‬تبعات‭ ‬قانونية‭ ‬وأيضا‭ ‬تبعات‭ ‬طبيعة‭ ‬تاريخية‭ ‬استراتيجية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة‭ ‬إلى‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭.‬
‮ ‬
نحن‭ ‬الآن‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬انحسار،‭ ‬فهذا‭ ‬الانحسار‭ ‬يتأكد‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬متعددة،‭ ‬يعكسه‭ ‬مستوى‭ ‬مواقف‭ ‬الدول‭ ‬تجاه‭ ‬قضية‭ ‬الصّحراء‭ ‬الآن‭ ‬داخل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬فلأول‭ ‬مرة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نقرّ‭ ‬تاريخيا‭ ‬تجاوزت‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬المساندة‭ ‬لمغربية‭ ‬الصّحراء‭ ‬الدول‭ ‬المعترفة‭ ‬بالجمهورية‭ ‬الصحراوية،‭ ‬وهذا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬النقاش‭ ‬الذي‭ ‬دار‭ ‬داخل‭ ‬اللجنة‭ ‬الرّابعة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬خمسين‭ ‬دولة‭ ‬تدخلت‭ ‬في‭ ‬علاقتها‭ ‬بهذه‭ ‬القضية،‭ ‬ثمان‭ ‬دول‭ ‬فقط‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬عبرت‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬لما‭ ‬يسمى‭ ‬بحقّ‭ ‬تقرير‭ ‬المصير،‭ ‬وخمس‭ ‬دول‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الثماني‭ ‬الدول‭ ‬عبرت‭ ‬عن‭ ‬ثقتها‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬فقط‭ ‬ثلاث‭ ‬دول‭ ‬فقط‭ ‬لديها‭ ‬مواقف‭ ‬تقليدية‭ ‬أو‭ ‬كلاسيكية‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضية‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المجلس‭ ‬الأمن‭.‬
‮ ‬
وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الجزائر‭ ‬مرهونة‭ ‬بقضية‭ ‬الصحراء‭. ‬وهذه‭ ‬الدول‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬تجديها‭ ‬نفعا‭ ‬هذه‭ ‬القضية،‭ ‬فعلى‭ ‬مستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬‮ ‬ودول‭ ‬أفريقية‭. ‬وأكبر‭ ‬فشل‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الجزائر‭ ‬تتبنى‭ ‬منهجا‭ ‬أبويا‭ ‬في‭ ‬علاقتها‭ ‬من‭ ‬الجوار‭ ‬منهجا‭ ‬تدخليا،‭ ‬منهجا‭ ‬توجيهيا‭ ‬في‭ ‬علاقتهم‭ ‬مع‭ ‬أشخاص‭ ‬الذين‭ ‬يخضعون‭ ‬لذلك،‭ ‬حيث‭ ‬وجدوا‭ ‬ضالّتهم‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬للنظّام‭ ‬التونسي‭ ‬ونظام‭ ‬الدبيبة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭. ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‭ ‬تقبلها‭ ‬بالنّمط‭ ‬التّدخلي‭ ‬والنّمط‭ ‬الأبوي‭ ‬للجزائر،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬مالي‭ ‬والنيجر‭ ‬وبوركينا‭ ‬فاسو‭ ‬و‭ ‬المنظومة‭ ‬المحيطة‭ ‬بالجزائر،‭ ‬لأن‭ ‬‮ ‬ديبلوماسية‭ ‬الجزائر‭ ‬هي‭ ‬ديبلوماسية‭ ‬الرّيع،‭ ‬الريع‭ ‬الديبلوماسية،‭ ‬ديبلوماسية‭ ‬العطاء،‭ ‬وديبلوماسية‭ ‬الضّغط‭ ‬تحت‭ ‬المصالح‭ ‬المكتّفة‭ ‬لأخذ‭ ‬المزايا‭ ‬للطّبيعة‭ ‬السّياسية‭. ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تتأسّس‭ ‬على‭ ‬علاقات‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬أفق‭ ‬استراتيجي‭ ‬متوسط‭ ‬وبعيد‭ ‬المدى،‭ ‬والذي‭ ‬لا‭ ‬تملكه‭ ‬الجزائر‭ .‬
‮ ‬
نحن‭ ‬الآن‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬خلاصات‭ ‬الفشل‭ ‬الجزائري‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬هذه‭ ‬القضية،‭ ‬ونتحدث‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الأنظمة‭ ‬السياسية‭ ‬الآن‭ ‬لا‭ ‬زالت‭ ‬تتماهى‭ ‬مع‭ ‬الجزائر‭ ‬كما‭ ‬والحال‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬المستوى‭ ‬الإفريقي‭ ‬هناك‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬استعداد‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المنظومة،‭ ‬وهي‭ ‬دول‭ ‬مؤثرة‭. ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تبعات‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوجود‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالجمهورية‭ ‬الصّحراوية‭ ‬في‭ ‬إفريقيا،‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬وجودها‭ ‬داخل‭ ‬اللّجنة‭ ‬الرابعة‭ ‬أو‭ ‬المتحدة‭. ‬وتنتهي‭ ‬بذلك‭ ‬كقضية‭ ‬قانونية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬نهائيا،‭ ‬وإن‭ ‬بقيت‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الثنائي،‭ ‬فهذا‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬مفيدا‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬الجزائر‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهذه‭ ‬المنظومة‭ ‬وهذه‭ ‬المجموعة‭ ‬البشرية‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬مستقلة‭ ‬في‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭.‬
‮ ‬
نحن‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النّسق،‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نعزّز‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المكاسب‭ ‬بهجمات‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬النّظام‭ ‬السياسي‭ ‬الجزائري‭ ‬ديبلوماسيا،‭ ‬لتكثيف‭ ‬الضّربات‭ ‬إليه‭ ‬وإفقاده‭ ‬توازنه،‭ ‬خاصّة‭ ‬أنه‭ ‬عبّر‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يبني‭ ‬شراكات‭ ‬ثابتة‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬تابت‭ ‬ومع‭ ‬قوى‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مؤثّرة،‭ ‬وكل‭ ‬اختياراته‭ ‬اختيارات‭ ‬فاشلة‭: ‬اختياره‭ ‬للنّظام‭ ‬إيران،‭ ‬واختياره‭ ‬لحزب‭ ‬الله،‭ ‬واختياره‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬أخرى‭. ‬ومعاداته‭ ‬لروسيا‭. ‬أعتقد‭ ‬أنّها‭ ‬تعني‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النّظام‭ ‬فاشل‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدّيبلوماسي،‭ ‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬للهجوم‭ ‬عليه‭ ‬هجوما‭ ‬ضاريا‭ ‬لإسقاطه‭ ‬بالضّربة‭ ‬القاضية‭.‬
خالد الشّيات، أستاذ العلاقات الدولية ـ جامعة محمد الأول ـ وجدة