الاثنين 13 يناير 2025
خارج الحدود

مصر تنفي دعوة الأسد للمنفى وسوريا تدحض شائعات سيطرة المسلحين

مصر تنفي دعوة الأسد للمنفى وسوريا تدحض شائعات سيطرة المسلحين بشار الأسد والرئيس المصري (يسارا)
نفت جمهورية مصر العربية بشكل قاطع، السبت 7 دجنبر 2024، ما أوردته إحدى الصحف الأمريكية بشأن دعوة مسؤولين مصريين للرئيس السوري بشار الأسد لمغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
 
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن هذه المعلومات "لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا"، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
 
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية، السبت 7 دجنبر 2024، أن هناك حملة إعلامية مضللة تقوم بها التنظيمات الإرهابية عبر منصاتها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية بهدف بث الذعر بين المدنيين في ريف دمشق.
 
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه "لا صحة لأي أنباء تتعلق بانسحاب وحدات الجيش السوري من أي منطقة في ريف دمشق"، مؤكدة أن القوات السورية تسيطر بشكل كامل على مدينة القريتين، وأن التقارير التي تزعم سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها "غير صحيحة على الإطلاق".
 
وأضافت الوزارة أن التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق شرق وجنوب شرق محافظة حمص، بما في ذلك السخنة والقريتين وتدمر، "لا تتوافق مع الواقع".
 
من جانب آخر، أعلن الجيش السوري، اليوم، عن شن ضربات مكثفة ضد مواقع الإرهابيين في أرياف حماة وحمص، مشيرًا إلى القضاء على العشرات منهم وتدمير معداتهم.
 
وأفادت وزارة الدفاع السورية، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "قواتنا العاملة في ريفي حماة وحمص نفذت رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الإرهابيين وخطوط إمدادهم، محققة إصابات مباشرة في صفوفهم".
 
وأكدت الوزارة ارتفاع قتلى تنظيم "جبهة النصرة" والتنظيمات المسلحة المتحالفة معه إلى نحو 2500 قتيل خلال الأسبوع الماضي، نتيجة العمليات العسكرية المدعومة من سلاح الجو السوري والروسي.