البرتغالي ريكاردو سابينتو استبعد مصدر "أنفاس بريس" فك الارتباط مع مدرب فريق الرجاء الرياضي، البرتغالي ريكاردو سابينتو خلال الفترة الحالية، بسبب شرط جزائي يتضمنه العقد الذي يجمعه بالفريق، وينص على أن إقالة المدرب من المكتب المسير للرجاء قبل متم سنة 2024، تجبر النادي على تسديد المبلغ الكامل للعقد، وإذا تقرر الاستغناء عن خدمات هذا المدرب مع دخول سنة 2025، فإن المكتب المسير بإمكانه تسديد راتب شهرين فقط للإطار البرتغالي مقابل الانفصال الودي، وهو الأمر الذي يجعل مسألة فك الارتباط مع المدرب شبه مستحيلة وكلفة قبل نهاية سنة 2024.
وتجسدت أزمة النتائج في عجز المدرب البرتغالي، ريكاردو سابينتو، عن تحقيق أول انتصار منذ تعيينه مدربا للفريق، خلفا للبوسني سفيكو، إذ خسر في البطولة الاحترافية أمام شباب السوالم وتعادل ضد الجيش الملكي والمغرب التطواني، والمغرب الفاسي والنادي المكناسي ثم الوداد الرياضي، قبل أن يتجرع هزيمة جديدة أمام فريق الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا.
ورافق مباراة القمة المغربية، التي جمعت فريقي الرجاء الرياضي وخصمه فريق الجيش الملكي، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا الثلاثاء 26 نونبر 2024 على أرضية ملعب،الكثير من الجدل وأثار قميص الرجاء الرياضي الجديد الذي يحمل خريطة المملكة المغربية جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن رفض المهاجم الجزائري يسري بوزوق ارتداءه.
وأثار موضوع خريطة المغرب على قميص فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم جدلا واسعا، بعد أن أشارت تقارير إعلامية، إلى رفض اللاعب الجزائري يسري بوزوق ارتداء القميص المزين بالخريطة، قبل مواجهة فريق الجيش الملكي، ما أحدث تصدعا في المجموعة.
و خرج رئيس نادي الرجاء الرياضي، عادل هالا، قبل إجراء هذه المواجهة مفندا ما تم تداوله حول قميص الفريق في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وما أثير عن رفض اللاعب الجزائري يسري بوزوق القميص الحامل للخريطة، خلال مباراة الفريق أمام الجيش الملكي.
وأكد هالا، في تصريح لإذاعة "راديو مارس"، أن القميص الرسمي الذي يخوض به الرجاء منافسات دوري أبطال إفريقيا قد تم اعتماده من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) منذ الأدوار التمهيدية، وأنه يحمل راية المملكة المغربية ، وليس خريطة المغرب.
وأوضح رئيس الرجاء أن القميص الذي أثار الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو قميص ترويجي خاص بالنادي، وقد صمم للترويج من قبل لاعبين دوليين أفارقة سابقين وحاليين، كـ"رسالة فخر بمغربية النادي وانتمائه للقارة الإفريقية".
