منذ تنصيب رضوان فضيل مديرا إقليميا مكلفا بتدبير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم زاكورة، خلفا لعمر علالي المدير الإقليمي المحال على التقاعد يوم الخميس فاتح يونيو 2023.
هذا التكليف الذي تنافس عليه عدد من أطر المديرية الإقليمية لزاكورة من أجل الظفر به في أفق الحصول على امتياز الفوز بالمنصب الرسمي لتدبير شؤون المديرية.
هذا التكليف الذي تنافس عليه عدد من أطر المديرية الإقليمية لزاكورة من أجل الظفر به في أفق الحصول على امتياز الفوز بالمنصب الرسمي لتدبير شؤون المديرية.
ومنذ بداية شهر يونيو 2023، ومديرية زاكورة تعيش على ايقاع هذا " التكليف التدبيري "الى اليوم، وكان الكل ينتظر نتيجة التباري المعلن عنه أواخر 2023 لشغل هذا المنصب الذي تنافس عليه ست مترشحين منهم اثنان بمديرية زاكورة، بالإضافة إلى المدير المكلف، وأسفرت نتيجة التباري عن عدم "أهلية " أي من المترشحين الستة لشغل هذا المنصب، وتكليف رضوان فضيل مرة أخرى لتسيير أمر المديرية.
ومرت فترة الانتقالات والتعيينات الجديدة، الخاصة بالمديرين الإقليمين لسنة 2024 وتم اعتبار منصب مديرية زاكورة شاغرا دون تعيين مسؤول جديد أو إقرار المدير المكلف أو فتح باب الترشيح من جديد لشغل هذه المهمة، رغم المجهودات التي بذلت طيلة مرحلة التكليف وتحقيق المديرية لنتائج متميزة ، تجسدها المؤشرات التربوية للمردودية الداخلية للنظام التربوي، وتنفيذ الالتزامات الواردة في خارطة الطريق 2022/2026، ولا سيما ما يتعلق بإرساء نظام تدبير المسار المهني للموظفين المتمحور حول الارتقاء والمردودية لما فيه مصلحة المتعلمات والمتعلمين وتجويد التعلمات .
إلى ذلك يتساءل المتتبعون للشأن التربوي، محليا وجهويا ووطنيا، عن الأسباب التي كانت وراء تمسك الجهات المسؤولة عن التربية والتعليم، بالإبقاء على وضعية "التكليف" لمدة تناهز السنتين في تدبير أمر مديرية زاكورة؟